تقدمات جديدة ..و معارك عنيفة تشهدها حماة السورية مقتل وإصابة 14 مدنيًا جراء قصف ميليشيا الحوثي على الأحياء السكنية في تعز أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني اليوم الثلاثاء راصد الزلازل الهولندي يتنبأ من جديد رويترز تكشف تفاصيل عرض جديد أمريكي إماراتي ل بشار الأسد الاحتلال الإسرائيلي يدمر المباني في غزة لإنشاء قواعد عسكرية ومنطقة عازلة تقدمات جديدة واشتعال الموجهات في ريف حماة وغارات سورية - روسية على حلب وإدلب لقلب موازين الموجهات المسيّرات تقلب موازين المعارك في شمال سوريا القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا
اعتبر المستشار الألماني السابق، غيرهارد شرودر، أن الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، "كذب" في مذكراته التي نشرت الثلاثاء، بشأن موقف ألمانيا من استخدام القوة العسكرية للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين.
وبينما اتهم بوش المستشار الألماني السابق بـ"النفاق" فيما يتعلق بموقفه من الحرب على العراق، مشيراً إلى أنه أبلغه مطلع عام 2002، بأن ألمانيا ستدعم الولايات المتحدة إذا ما قررت التدخل عسكرياً في العراق، إلا أن شرودر أبدى انتقاده لما أورده بوش في كتابه "قرارات حاسمة."
ونقلت مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن المستشار الألماني السابق، الذي ترك السلطة عام 2005، وكان من أشد معارضي الحرب التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على العراق، قوله إن "الرئيس الأمريكي السابق لا يقول الحقيقة."
وكتب بوش في مذكراته أنه في يناير/ كانون الثاني 2002، التقى مع شرودر في البيت الأبيض، حيث قال الزعيم الألماني بشأن تدخل عسكري محتمل في العراق: "ما يسري على أفغانستان يسري أيضاً على العراق، فالدول التي تدعم الإرهاب عليها أن تحمل العواقب، وإذا ما قمتم بذلك سريعا وبطريقة حاسمة، فإنني سأكون معكم."
وتابع بوش في مذكراته، بشأن تلك المحادثة: "لقد اعتبرت أن ذلك يمثل إعلان دعم"، وأضاف: "ولكن عندما جاء موعد الانتخابات الألمانية في وقت لاحق من العام ذاته، اتخذ شرودر موقفاً مغايراً، وأعلن معارضته لأي تدخل عسكري محتمل في العراق."
إلا أن شرودر أكد أن المحادثة التي دارت بينه والرئيس الأمريكي مطلع عام 2002، كانت تتمحور حول ما إذا كان الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، قدم أي دعم لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على الولايات المتحدة، وأضاف أن تعليقاته خلال تلك المقابلة "كانت واضحة ولا تحتمل أي لبس."
وكشف بوش عن كتابه الثلاثاء الماضي، بعد نحو عامين قضاهما مختفياً عن الأنظار وبعيداً عن المشهد السياسي، منذ مغادرته البيت الأبيض، ويتناول الكتاب مذكرات الرئيس الأمريكي السابق بشأن لحظات تاريخية ومثيرة للجدل من فترة رئاسته، التي امتدت لثمان سنوات، منذ عام 2000.