العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل
بعد أن توفي أحدهم وأبلغ الخاطفون أهاليهم بأنهم سبدأون بإعدامهم بدلا من مطالبتهم بالفدية طالبت منظمة "هود" رئيس الجمهورية بتحمل مسئوليته تجاه المواطنين اليمنيين المخطوفين من طاقم السفينة آيس برج المخطوفة من شهر مارس الماضي الذين توفي أحدهم منتحرا بحسب إفادة المخطوفين الذين سمح لهم بالاتصال اليوم وأكدوا أن الخاطفين قالوا لهم أنهم سيبدأون بقلتهم وبيع أعضائهم بعد فشلهم في الحصول على فدية يطالبون بها قدرها مليون دولار .
وقالت منظمة هود في رسالته لرئيس الجمهورية أنه ولما كان الواجب على الدولة حماية مواطنيها في الداخل والخارج وبحكم مسئوليتكم العامة كرئيس للجمهورية فإننا نطلب منكم العمل على تحرير المواطنين اليمنيين المذكورين والتحقيق مع المسئولين عن التقصير بحقهم .
وكانت هود بلاغا من أسر كلا من القبطان عبد الرزاق علي صالح والمهندس محمد عبد الله علي خان والبحار أحمد فايز أحمد بير ، أكدوا فيها أن أقاربهم وإلى جانبهم ضابط ثالث وجدي أكرم محسن و ضابط ثاني حافظ صالح علي وجمال علي سالم كبير بحارة وبحار معمر عبده صالح و المهندس عبده عمر محمد سالم و الشيف جمال إبراهيم صالح، أثناء عملهم في سفينة ( Ice Berg ) التي تحمل العلم البنمي والتي بقيت قبل خطفها ثلاثة أيام ترسل رسائل استغاثة وتسير على الخط الموازي للساحل على أمل نجدتها إلا أن خفر السواحل اعتذروا عن مواجهة القرصنة بحجة أنهم لا يتحركون إلا بأوامر مباشرة من رئيس الجمهورية حتى تمكن القراصنة الصوماليون من خطفهم منذ تأريخ 27/3/2010م وحتى اليوم حيث توفي أحدهم منتحرا تحت وطأة الضغط النفسي وهم لا يزالون مخطوفين يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة ورغم متابعة الأهالي لدى مجلس النواب و وزارة الخارجية والداخلية والدفاع ومصلحة خفر السواحل ومحافظة عدن دون أن يجدوا أي اهتمام أو تعاون بينما تم الإفراج عن زملائهم المخطوفين الفلبينيين بمساعي من حكوماتهم .