حضرموت: اختتام الدورة العاشرة لأئمة ومؤذني مساجد تريم

الجمعة 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - علوي عبدالله
عدد القراءات 3391

اختتمت الأربعاء 3/11/2010م، فعاليات الدورة العاشرة لأئمة ومؤذني مساجد مدينة تريم <عاصمة الثقافة الإسلامية للعام الحالي> بتنظيم دار المصطفى للدراسات الإسلامية ، حيث تلقى المشاركون دروساً فقهية في ما يتعلق بالآذان وصلاة الجماعة ومسائل الاستخلاف وسجود السهو وآداب المساجد وصفات الأئمة والمؤذنين وأحياء رسالة المسجد وبعض أحكام التلاوة ، حيث شارك فيها ما يقارب المائة شخص على مدى شهرا كاملا في دار الفقيه بتريم في الفترة من 26 شوال الى 26 ذو القعدة لهذا العام.

وتلقى المشاركون دروسا في إحياء رسالة المسجد كل يوم سبت عند فضيلة الدكتور عبدالله زين بن شهاب وفي يوم الأحد من كل أسبوع مع فضيلة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية محاضرات حول صفات الأئمة والمؤذنين وأما يوم الثلاثاء تلقوا دروسا في فقه العبادات مع مدير مجلس الإفتاء بتريم الحبيب علي المشهور بن محمد بن حفيظ وفي يوم الأربعاء إستضافات متنوعة لمجموعة من الدعاة والمحاضرين على رأسهم الحبيب سالم بن عبدالله الشاطري مدير رباط تريم والداعية كاظم بن جعفر السقاف والسيد علي بن عبدالله العيدروس والسيد علي بن سالم الحداد ومدير مركز النور للدراسات والأبحاث بتريم السيد زيد بن عبدالرحمن بن يحيى والأستاذ منير سالم بازهير وآخرين.

وفي البيان الختامي وجه القائمون على الدورة إخوانهم الأئمة والمؤذنين أن يستمروا في التحصيل والطلب وحضور مجالس العلم لرفع مستواهم الفقهي حتى يعينهم الحق سبحانه وتعالى على القيام بهذه الوظيفة العظيمة والمهمة النبيلة أتم قيام وجاء في التوصيات الختامية < نوصي بها أنفسنا وإخواننا من الأئمة والمؤذنين والقائمين على المساجد ممن حضروا هذه الدورة المباركة > .

 أن يستشعر كل واحد منّا أن وظيفته في المسجد هي وظيفة عظمية وكبيرة ومهمته مهمة سامية ونبيلة وأن يستشعر نعمة الله سبحانه وتعالى بأنه وفقه لخدمة بيته .

أن يعمل كل منّا على تزكية نفسه وتهذيب أخلاقة وأن يكون أسوة ً طيبة وقدوة حسنه لكل من يطرق مسجده.

أن يستوعب كل من يرتادون المسجد بالمعاملة الطيبة والأخلاق الحسنة وأن يسعى في تقريب البعيدين والمعرضين .

أن يبتعد بمسجده عن المنازعات والمماحكات وإثارة الخلافيات ويعمل على المحبة والألفة وجمع القلوب .

أن يكون قريباً من المصلين ويتحسس همومهم ويشاركهم في المناسبات الاجتماعية (الأفراح والأتراح وزيارة المرضى ) .

أن يعمل على تشجيع الحلقات ويتفقد شان الشباب والاهتمام بهم من خلال عقد الدروس المنتظمة لهم.

الحرص على إقامة درس أسبوعي ( على الأقل ) في كل مسجد والاستعانة بالأخوة الدعاة في الحارات في دروس الوعظ والتذكير .

أن يعمل الإمام على تأهيل من ينوبه في حالة غيابه .

الإلتزام بمواعيد إقامة الصلاة في وقت محدد لا يتقدم ولا يتأخر .

الاهتمام بنظافة المسجد وتطييبه .

ترتيب الزيارات المتبادلة بين الأئمة وتقدم المشورة والتناصح لبعضنا البعض وإذا وجدت مشكلة في أي مسجد يتعاون الجميع على حلها .

ترتيب عقد دورات قصيرة للمهتمين بشؤون المساجد على مستوى الحارات بالتنسيق مع قسم الشؤون الدعوية بدار المصطفى .

الحرص على حضور درس الأئمة الذي يعقد بدار الفقيه مساء الثلاثاء من كل أسبوع .

الحضور والمشاركة في الأعمال القائمة في الحارات ومنها ( المجالس الأسبوعية ، والزيارات الاجتماعية ، والدورات الموسمية ، والعوادات ، و الخروجات وغيرها ).

حضر جلسة الختام جماعة دعوية جاءت من دولة باكستان مشياً على الأقدام.