حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن
كشف مسؤولون بريطانيون أن المعلومات التي قادت إلى اكتشاف الطردين المفخخين جاءت من عضو سابق في تنظيم القاعدة أعلن توبته أخيراً.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن المسؤولين البريطانيين أكدوا بأن مصدر المعلومات كان جابر الفيفي الذي سلم نفسه للسلطات في المملكة قبل أسبوعين.
في وقت امتنعت فيه الداخلية السعودية عن إبداء أي تعليق حول تصريحات المسؤولين البريطانيين، تفيد بعلاقة الفيفي بكشف عملية الطرود الملغومة- حسب صحيفة الشرق الاوسط.
والفيفي هو معتقل سابق في غوانتانامو، ألحق ببرنامج الرعاية ومن ثم انضم إلى تنظيم القاعدة في اليمن قبل أن يسلّم نفسه إلى السلطات السعودية منتصف اكتوبر المنصرم.
وكانت واشنطن شكرت الرياض على كشفها لعملية الطرود المضبوطة الجمعة الماضي في مطاري دبي ولندن.
واستبعدت صحيفة الشرق الاوسط علاقة جابر الفيفي الذي سلم نفسه لسلطات الرياض طواعية بكشف عملية الطرود لأنه خارج التنظيم منذ نحو شهرين.
وكانت السلطات السعودية قد أعلنت في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عن عودة المطلوب جابر الفيفي المدرج ضمن قائمة الـ85 الملاحقة، بعد أن التحق بتنظيم القاعدة في اليمن إثر استعادته من غوانتانامو.
ورفض اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، تأكيد أو نفي الرواية البريطانية، التي تقول إن جابر الفيفي الذي أعلنت الرياض عن عودته منتصف الشهر الماضي، هو من قدم المعلومات لأجهزة الأمن السعودية المتعلقة بالطرود الملغومة التي كانت في طريقها للولايات المتحدة الأميركية.
وتمت عملية استعادة جابر الفيفي، الذي أعلن عن تراجعه عن أفكار تنظيم القاعدة، بالتعاون مع سلطات الأمن اليمنية والسعودية، بدأ من مطلع سبتمبر الماضي.
ونسبت الشرق الاوسط الى من وصفتهم ب"خبراء" تشكيكهم في أن يكون جابر الفيفي هو من قام بتقديم المعلومات عن الطرود الملغومة للسعودية، كون عملية استعادته قد تمت بالتعاون مع السلطات اليمنية؛ حيث كان حريا الإدلاء بتلك المعلومات لسلطات صنعاء في ذلك الوقت.
ومقابل المعلومات البريطانية التي تشير إلى أن جابر الفيفي قام بتزويد السلطات السعودية برقم بوليصة الشحن التي كانت تحمل الطردين الملغومين، تساءل خبراء: كيف يمكن أن يمد الفيفي السعوديين برقم بوليصة الشحن قبل شهرين من تنفيذ العملية؟.
كانت الرياض قد أدرجت الفيفي و84 من زملائه، على قائمة تحمل اسم 85 مطلوبا، جميعهم تم رصدهم خارج الأراضي السعودية، وتحديدا في إيران والمثلث الباكستاني - الإيراني - الأفغاني، والعراق، ولبنان، وغيرها من البلدان.