الشرطة اليونانية تعثر على طرد ناسف موجه للرئيس الفرنسي

الإثنين 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - رويترز
عدد القراءات 6138

قالت الشرطة اليونانية انها عثرت اليوم الاثنين على طرد ناسف موجه للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعد انفجار طرد اخر في شركة لنقل الطرود في أثينا.

وقال متحدث باسم الشرطة لرويترز "أحد الطرود الناسفة التي كان يحملها مشتبه بهما كان يحمل عنوان رئيس الجمهورية الفرنسية نيكولا ساركوزي."

وأضاف أن الطرود الاخرى كانت تحمل عناوين السفارات البلجيكية والهولندية والمكسيكية. وانفجر الطرد الذي كان موجها للسفارة المكسيكية في وقت سابق في أثينا مصيبا موظفة في شركة نقل الطرود.

وفجرت الشرطة بقية الطرود.

وتابع المتحدث "تعتقد الشرطة أنه ليست هناك صلة بتنظيم القاعدة".

ما زلنا نحقق مضيفا أن الرجلين اللذين ألقي القبض عليهما يشتبه في صلتهما بجماعة يسارية متمردة يونانية.

سد الثغرات الأمنية

من جانب آخر، تراجع الحكومات وشركات الطيران وسلطات الطيران في أنحاء العالم اجراءاتها الامنية بعد العثور على طردين ملغومين في طائرتين في دبي وبريطانيا كانتا في طريقهما من اليمن الى الولايات المتحدة يوم الجمعة.

حيث دعا ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني لجنة لمعالجة الازمات للانعقاد لتقرر الرد البريطاني بعد العثور على أحد الطردين في طائرة شحن تابعة ليونايتيد بارسيل سيرفيس في مطار ايست ميدلاندز شمالي لندن يوم الجمعة.

وعثر على الطرد الاخر في عبوة حبر طابعة كمبيوتر في منشأة فيديكس بدبي.

وكشف الطردان عن ثغرات في أمن الشحن الجوي يعرض أرواح الركاب للخطر.

وقال كريس ييتس خبير امن الطيران لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية "لا يزال يعتبر الشحن الجوي المنطقة الهشة في صناعة الطيران."

وأكدت شركة الخطوط الجوية القطرية ان طرد دبي الملغوم نقل على واحدة من اسطول طائراتها للركاب من صنعاء عبر الدوحة.

وقالت نيجيريا انها ستفتش كل البضائع المتجهة الى الولايات المتحدة بأجهزة كشف عن المتفجرات بالاضافة الى اجراء التفتيش الطبيعي بالاشعة السينية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني يوم السبت ان الطرد الملغوم القادم من اليمن والذي عثر عليه في مطار ايست ميدلاندز على طائرة متجهة للولايات المتحدة كان يمكن أن يتسبب في سقوط طائرة اذا انفجر وان ذلك كان يمكن أن يحدث فوق بريطانيا.

ويمكن لهذه المؤامرة ان تصعد من النداءات المطالبة باستخدام تكنولوجيا تصويرية للكشف عن المتفجرات والتي لا تستخدم في الاحوال المعتادة لكن شركات الشحن تحجم عن تحمل التكفلة كاملة.

ويمكن لتشديد اجراءات الامن على عمليات الشحن الجوي الدولية ان يوجه ضربة للتجارة والاقتصاد العالمي.

وفي العام الماضي اختلفت شركات الشحن مع صناع القرار السياسي في الولايات المتحدة وأوروبا حول المطالبة بعمليات تفتيش مئة بالمئة للحاويات في البحر. وتأجلت خطط لتطبيق تفتيش كامل اعتبارا من عام 2012 .

وقالت يوم أمس تيريسا ماي وزيرة الداخلية البريطانية التي ستتحدث امام البرلمان في وقت لاحق من يوم الاثنين انه ستتم مراجعة اجراءات الامن بالنسبة لكل عمليات الشحن الجوي التي تصل الى بريطانيا.

وأعلنت بريطانيا انها أوقفت على الفور حركة الشحن الجوي القادمة من اليمن الى بريطانيا او عبرها بما في ذلك البضائع المنقولة على طائرات غير مباشرة من اليمن. وعلقت بريطانيا بالفعل الرحلات المباشرة القادمة من اليمن.

ودعا مايكل اوليري المدير التنفيذي لرايان اير لرد منطقي قائلا ان فرض المزيد من القيود الامنية على الركاب لن يكون فعالا.

وقال "طبقنا خلال الاعوام القليلة الماضية لوائح مضحكة كنا نصادر بموجبها أحمر شفاه النساء...ونجعل الناس يخلعون أحذيتهم. ولم يكن لهذا اي تأثير على الامن.