آخر الاخبار

المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟

اللوزي: اليمن تحصنت بواشنطن لتحتمي من الضغوط الصهيوينة

الإثنين 27 سبتمبر-أيلول 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 12571

حمَّل وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي (التدخل الخارجي) مسؤولية الحرب مع الحوثيين والاحتجاجات في الجنوب المطالبة بالانفصال، موضحاً أن اليمن "تحصنت بعلاقاتها مع واشنطن في مواجهة الضغوط الصهيونية" التي لم تكن اليمن بمنأى عنها.

واشار اللوزي في حديث لصحيفة "الوطن" السورية "ان "التغلب على التدخلات والأيدي الخارجية لا يكون إلا بإغلاق الباب نهائياً أمام الأذيال النفعية الخيانية التي ترتزق من الخارج وإنجاح الحوار الوطني"، محذراً من وجود "ذمم رخيصة نفذ إليها التدخل الخارجي وحركها بين الحين والآخر".

ورداً على سؤال يتعلق بالعلاقة بين اليمن والولايات المتحدة قال اللوزي: إن هذه العلاقة "قوية وفيها وضوح كامل ويتم بناؤها لمواجهة التهديد المشترك لجرائم (تنظيم) القاعدة وهناك تعاون لدعم التنمية في اليمن".

ورداً على سؤال آخر كشف اللوزي: إنه «مورست ضغوط على اليمن لدفعه للتفريط بموقف الإجماع العربي وإقامة علاقات مع إسرائيل، ونحن تحصنا بعلاقات متينة مع الولايات المتحدة الأميركية لنحتمي إلى حد كبير من الضغوط الصهيونية»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «علاقتنا قوية متينة مع الولايات المتحدة ولكن ليس على حساب الشعب الفلسطيني والمصالح القومية».

وفي إشارة إلى إيران التي لم يشأ تسميتها، قال اللوزي: إن بلاده «مرت بتجارب مريرة من أخطرها وأمرها تجربة تصدير الثورات والأفكار وهذه تجاوزناها»، لكنه تحدث بوضوح عن «مؤامرات لتثبيت الكيان الإسرائيلي وأخرى تحاك ضد الوطن العربي ودوله ومنها اليمن»، معتبراً أن «ما يحدث في العراق والسودان والصومال شاهد على هذه المؤامرات».

ووصف اللوزي الأوضاع الحالية في محافظة صعدة وحرف سفيان حيث دارت المعارك سابقاً بأنه «إيجابي ومستقر».

وقلل اللوزي من حجم الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال معتبراً أنه «ظاهرة إعلامية مضخمة ليس لها حتى اليوم رأس تتحاور معه السلطة لأنها (هذه الظاهرة) مشكلة من شخصيات تبحث عن مصالح خاصة» لافتاً في الوقت نفسه إلى أن «الحكومة، مع ذلك، تعمل على التواصل معهم».

كما أكد اللوزي «التزام الحكومة وجميع الوزراء والمؤسسات الدستورية بتوجيهات القيادة الصريحة والواضحة بأنه لابد من إنجاح الحوار (مع الحوثيين والحراك) وأن السلام يجب أن يستتب ويستقر في كل أرجاء البلاد». ورفض اللوزي تصريحات وزير التنمية الدولية البريطاني آلان دنكان التي قال فيها إنه «ستكون هناك مخاطر كبيرة إذا انهارت الدولة في اليمن» وأكد اللوزي أن «البلاد آمنة ومتماسكة والذي تطور هو جهد الدولة والمؤسسات الأمنية في تتبع هؤلاء (عناصر القاعدة) ومحاصرتهم والقبض عليهم لمحاكمتهم».

وعما إذا كانت المعونات المالية التي سيقدمها اجتماع «أصدقاء اليمن» لصنعاء ستجلب التدخل الخارجي بشؤونه الداخلية قال اللوزي: اليمن يرفض رفضاً مطلقاً التدخل بشؤونه الداخلية سواء من قبل مجموعة أصدقاء اليمن أو من الدول الشقيقة والصديقة. وتحدث اللوزي عن «تمادي البعض وتعسفه وتطرفه الشديد» باستعمال حق الحرية السياسية والصحفية والحزبية التي يعيشها اليمن، وقال: بدأت تظهر في اليمن كتابات تتطاول على ثوابته الوطنية ووحدته وتؤلب بالطائفية وتدعو للاحتراب وتمس الوحدة الوطنية».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن