أكد ألامين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي الشيخ عبد الله حسن الناخبي أن ما قاله الدكتور عبد الكريم الإرياني– المستشار السياسي لرئيس الجمهورية في حوار مع قناة العربية مساء أمس الأول, ضمن برنامج (حوارات يمنية), مردود عليه, مشيرا إلى أنه لا أساس لصحة الاتهامات الجزافية أن الحراك أوجد فجوة لنشاطه.

وقال الناخبي لـ"مأرب برس": "كان الأولى للإرياني أن يقرأ الواقع قراءة صحيحة بعيدا عن المزايدة, ويكون شجاعا ويتجرأ بالقول إن نظام صنعاء شجع الإرهاب وصنعه وفق تحالفات مكشوفة بدعم وخطط يعرف حقيقتها القاصي والداني".

وأضاف أن "الجنوبيين أضحوا ضحايا القاعدة المصطنعة التي تمول وتدعم وتقدم لها التسهيلات من نظام صنعا وتستخدم أعمالها ذريعة لمحاصرة المدن وقتل الناشطين من الحراك والنساء والأطفال والأبرياء كما حدث في المعجلة ولودر والضالع وغيرها من مدن الجنوب", محملا سلطة (...) نتائج الأعمال الإجرامية, حد وصفه.

وزاد "أما ما تحدث به عن لجنة الحوار الوطني على حد قوله, فإذا تم طرح مشروع فك الارتباط بين الشمال والجنوب فإن (200) من لجنة الحوار الوطني سيعارضون", لافتا إلى أن على الإرياني "أن يعلم أن القضية الجنوبية ليس مخولا في حلها المائتان في الحوار الوطني, بل هي قضية حق لشعب الجنوب وحق تاريخي يستند إلى دولة الجنوب المعترف بها دوليا وتستند إلى قرارات الشرعية الدولية".

وقال: "على الإرياني أن يبحث عن ميدان آخر للعب فيه, فالعالم يعرف حقيقة ما يجري ولا داعي لخلط الأوراق".

وأضاف "من تسميهم سلطات (...) بالقاعدة يسرحون ويمرحون في المدن بسيارات حكومية وقيادات, ونشطاء الحراك مشردون في الجبال ومطاردون ورواتبهم موقفة", موضحا أن "قضية الحراك واضحة وضوح الشمس, ورأينا واضح ونتحدث في العلن بأن هدفنا هو الاستقلال وفك الارتباط", مشيرا إلى انه "فيما يتعلق بلجان الحوار فموقف الحراك واضح وضوح الشمس وشعب الجنوب قرر لا حوار إلا في إطار فك الارتباط تحت قيادة الرئيس على سالم البيض, وبما يراه مناسبا في إطار القيادة التاريخية وأصحاب التجربة الى جانبه في إطار فك الارتباط بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 931- 924 ولن نتوانى عن النضال التحرري قيد انمله".