تطرق الشيخ العلامة أحمد بن حسن المعلم في خطبة عيد الفطر بمصلى العيد بملعب نادي شعب حضرموت الرياضي بالديس, أمس الجمعة, لجملة من المواضيع والأحداث الدائرة على الساحة كان أبرزها مشكلة المخدرات التي قال إنها انتشرت في المدارس والحارات والتي تباع في بعض الأماكن من أكشاك وغيرها.
وقال المعلم, وهو رئيس مجلس علماء أهل السنة والجماعة بحضرموت ورئيس جمعية الحكمة اليمانية الخيرية بالمحافظة ورئيس منتدى المعلم الثقافي الاجتماعي, إن السبب في انتشار المخدرات يكمن في "التهاون والتساهل في مرورها من خلال بلادنا إلى الدول الأخرى المجاورة حتى تحولت بلادنا من ممر للمخدرات إلى مقر لها"، مثنيا في الوقت ذاته على الجهود المبذولة من إدارة مكافحة المخدرات بالمحافظة مباركاً للأحكام الصادرة من المحكمة المتخصصة بالمخدرات بالإعدام والسجن على بعض المروجين وإتلاف كميات كبيرة منها مطالباً إياهم بسرعة التنفيذ أمام الناس حتى يرتدع من تسول له نفسه العبث بأرواح الناس، داعياً لهم بالاستمرار في الجهد وتطبيق الأحكام على كل من يتورط في هذه الأعمال.
كما وجه الشيخ المعلم في خطبته نداءين, أحدهما للحكومة التي قال إنها تنوي رفع الدعم عن المشتقات النفطية حسب ما يسمع بسبب حفنة من المجرمين المهربين للمشتقات محذراً من الفتن التي ستحصل وتضرر المواطن المسكين بسبب جرم غيره مع مطالبته بتشديد العقوبة على المهربين وملاحقتهم, مشيرا إلى أن الحكومة تستطيع ذلك متى ما أرادت. فيما وجه نداءه الآخر إلى التجار الذين رفعوا أسعار السلع والخدمات عند ارتفاع سعر الدولار أمام الريال بينما الأسعار لم تنخفض عند نزول أسعار العملات, مذكراً لهم بتقوى الله والخوف منه وعدم جواز التحكم في أقوات العباد.
وتطرق في الخطبة إلى فتنة القس الأمريكي تيري جونز الذي أراد حرق المصحف الكريم في ذكرى أحداث 11 سبتمبر.
وقال: "هذا هو مبدأهم دائماً وكرههم للإسلام وأهله".
ودافع الشيخ المعلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وما تتعرض له من قذف وسب من الشيعي الرافضي المسمى ياسر الحبيب وهو الخبيث, حسب وصفه, مضيفا أن الحبيب "أقام احتفالات بمناسبة هلاكها – حسب تعبيرهم – وقذفها بالزنى مع أن الله قد برأها من سابع سماء, قال تعالى (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لاتحسبوه شرا لكم بل هو خيرا لكم....)".
الجدير بالذكر أن الشيخ أحمد المعلم يخصص ثالث أيام عيد الفطر صباحاً لاستقبال المعاودين بمقر منتدى المعلم الثقافي بالديس.