سيرت جمعية الحديدة الاجتماعية التنموية الخيرية بمحافظة الحديدة الثلاثاء الماضي قافلة أغاثية للمتضررين من كارثة السيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت عدداً من المناطق بمديريتي القناوص والزهرة بمحافظة الحديدة وذلك ضمن حملة الإغاثة التي تقوم بها الجمعية.
ففي المديريتين تم توزيع المواد الغذائية والخيام وعدد من المستلزمات الطبية على المتضررين من السيول والامطار الغزيرة التي اجتاحت عددا من قرى القناوص والزهرة بحضور الشيخ محمد عبده فاشق- الوكيل المساعد لمحافظة الحديدة, والشيخ عبد العزيز الواحدي- عضو مجلس النواب, وأنور بورجي المنسق العام للقافلة.
وصرح أحمد السقطري مدير مديرية القناوص, وعبدالرحمن الرفاعي مدير مديرية الزهرة, بأن هذه التبرعات والتي تنفذها جمعية الحديدة الاجتماعية التنموية في المديريتين تأتي "استجابة لنداء الواجب الوطني والإنساني الذي يحث عليه ديننا الإسلامي باعتبارنا أبناء وطن واحد خاصة وأن أبناء الحديدة دوماً سبّاقون في الدعم والمساندة".
وأشارا إلى أن القافلة والتي ترأسها الشيخ فاشق وأنور بورجي, تضم شاحنات محملة بتجهيزات طبية وغذائية وعدد من الخيام.
وأشادا مديرا مديريتي القناوص والزهرة بتفاعل جمعية الحديدة الاجتماعية التنموية مع المتضررين من السيول.
وأوضح أنور أحمد بورجي- المنسق العام للقافلة إن القافلة الاغاثية التي تسيرها الجمعية حوت كميات من المواد الغذائيــة والمكونة من "الارز- الدقيق - القمح - الزيت - المكرونة" الى جانب الخيام والأدويـة للمتضررين من السيول والامطار الغزيرة التي شهدتها مديريتي القناوص والزهرة والبالغ عددهم 610 حالة منها 260 في القناوص 350 في مديرية الزهرة.
وأشار الى أن الجمعية تقوم حاليا بمتابعة احتياجات المخيمات التي تؤوي المتضررين هناك وتوفير كافة احتياجاتهم من المؤن والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
من جانبه أشاد وكيل المحافظة المساعد محمد عبده فاشق بالدور الإنساني الذي تقوم به جمعية الحديدة في مختلف المجالات وإسهامها الكبير في خدمة المجتمع من خلال المساهمة المباشرة في خدمة المواطنين في التخفيف من الكارثة التي سببتها سيول الأمطار في المديريتين, حد تعبيره. مؤكدا اهتمام قيادة السلطة المحلية والمسئولين في الدولة بتقديم كل أوجه الدعم والمساندة للمتضررين من هذه الكارثة.
وأشار الى أن هذه المساعدات الإغاثية ساهمت في التخفيف من عمق الكارثة التي أحدثتها هذه السيول التي تدفقت بصورة مفاجئة على المديريتين.