معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم تعرف على الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تحمي رصيف غزة العائم بعد قراراتها الأخيرة… الكونغرس الأميركي يعلن عن فرض عقوبات على الجنائية الدولية النجم المصري صلاح يصدم الأندية السعودية ويلمح لمصيره مع ليفربول
قال مدير أمن مديرية القبيطة العقيد عباس مهدي إن ما حدث فجر اليوم الثلاثاء من اعتداء على مبنى على إدارة الأمن في منقطة كرش تقف خلفه عناصر استغلت حادثة مقتل الجنديين في ردفان للمطالبة بتبوؤ مناصب حكومية.
وأضاف لـ"مأرب برس" أن على أولياء دم القتيلين صب غضبهم على الجناة الحقيقيين وليس على إدارة الأمن الأسيفة على مقتلهم في الاشتباكات التي اندلعت في مديرية الحبيلين مطلع الأسبوع الجاري.
وأوضح مهدي أنه يقدر غضب أولياء الدم, لافتا إلى أنه على تواصل مع المجلس المحلي في المديرية للتشاور في حل التطورات الأمنية, نافيا أن يكون المسلحون القبليون قاموا بطرد الجنود المنتمين للمحافظات الشمالية من مبنى إدارة الأمن.
وأكد على أنه يدير الشئون الأمنية لمديرية القبيطة من مكتب آخر في منطقة الشريجة, مشيرا إلى أنه لا يريد الدخول إلى إدارة الأمن في كرش لكي لا تتطور الأمور أكثر فأكثر في حين أنه يرغب بحلها بشكل ودي, حد تعبيره.
وكان مسلحون قبليون قد أقدموا في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء على اقتحام مركز إدارة أمن مديرية القبيطة التابعة لمحافظة لحج؛ احتجاجا على مقتل جنديين من أبناء منطقة كرش في المواجهات العنيفة التي جرت مطلع الأسبوع الجاري في ردفان.
وتأتي عملية الاقتحام بعد اجتماع وصف بالحاشد لوجهاء ومشايخ قبائل الصبيحة في منطقة كرش مساء أمس الاثنين, وهو الاجتماع الذي انعقد لمناقشة مقتل الجنديين في ردفان بداية الأسبوع الجاري.
وقال مراسل "مأرب برس" إن الاجتماع خرج بإجماع الوجهاء والمشايخ على تحميل السلطات الأمنية في ردفان مسئولية مقتل الجنديين, الذين قالوا إن تساهلا أمنيا تجاه بعض قيادات الحراك الجنوبي قدم أبناءهما ضحية وكبش فداء, محذرين من الدخول في صراعات مناطقية طبقا لما تخطط وتريد له السلطة.
كما خرج الاجتماع بتوجه نداء عاجل إلى كل الجنود والضباط المنتمين لمناطق الصبيحة بالانسحاب من أمكانهم العسكرية والأمنية من كل من مناطق ردفان والضالع وأبين وكل المناطق التي يوجد فيها صراع بين السلطة والحراك الجنوبي, لافتين إلى أن أبناء الصبيحة أصبحوا كبش فداء بين الطرفين, حد تعبيرهم.
وشدد الوجهاء والمشايخ على ضرورة أن تقوم السلطات الأمنية على تسليم قتلة الجنديين في أقرب فرصة, محملين إياها مسئولية كل ما حدث.
يذكر أن القتيل صدام فيصل علي عماد لقي مصرعه في المواجهات التي اندلعت عصر السبت الماضي وسط شارع مديرية الحبيلين, في حين لقي فيصل عبد محمد مصرعه في المواجهات التي جرت في منطقة الربوة على مدخل مديرية حبيل جبر فجر اليوم ذاته, وكلا المديريتين تتبعان محافظة لحج, جنوب اليمن.
وكان عدد من جنود الأمن العام إضافة إلى عدد من مسلحي الحراك الحنوبي قد لقوا مصرعهم في الاشتباكات, فيما أصيب آخرون.
*الصورة لـ"إدارة أمن مديرية القبيطة" في منطقة كرش.