أسفرت الاشتباكات العنيفة الجارية بين قوات الأمن ومسلحين يعتقد أنهم من أتباع تنظيم القاعدة عن مقتل مالايقل عن 13 شخصا بينهم 10 جنود على الأقل في حين قالت مصادر محلية أن الاشتباكات التي بدأت بعد مغرب هذا اليوم الجمعة ماتزال مستمرة بين الجانبين في مديرية لودر بمحافظة أبين وسط تحليق مكثف للطيران وسماع صوت دوي الرصاص وقصف المدفعية وسط المدينة.

وأشارت مصادر محلية لـ(مارب برس):"أن الجيش استخدم المدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى جانب الطيران الحربي في قصف مايعتقد انه تجمعات وأوكار لأعضاء تنظيم القاعدة في أبين في حين أشارت ذات المصادر المحلية إلى سقوط قتلى في صفوف المدنيين فيما لم يعرف بعد الحصيلة النهائية للقتلى والجرحى من الجانبين.

وتحدث مصادر إعلامية عن سقوط شخصين على الأقل يعتقد انهم من أعضاء القاعدة إضافة إلى جرح العشرات وهدم عدة منازل للمواطنين في المديرية التي يحضى فيها أتباع الحراك الجنوبي بحضورا شعبيا واسعا.

وقالت ذات المصادر أن8 قتلى من الجيش قد سقطوا في استهداف مسلحي القاعدة لمدرعة عسكرية وسط لودر في حين أفادة الأنباء ان تعزيزات عسكرية في طريقها إلى المنطقة قادمة من مكيراس محافظة البيضاء وزنجبار محافظة أبين.

ونقلت وكالة فرنس برس عن مدير عام مديرية لودر يحيى البركاني قوله ان بين القتلى "ثمانية جنود اصابتهم قاذفة ار بي جي وهم داخل سيارة مدرعة و ان الاشتباكات بين الجيش ومسلحين كانت متواصلة وان ثلاثة عسكريين قتلوا كما قضى مدنيان اثنان. في حين نقلت عن مصدر امني تأكيده ان المسلحين تابعون لتنظيم القاعدة المنتشر في المنطقة، غير ان مصدرا في مديرية امن لودر قال للوكالة "لا نعرف ان كانوا من تنظيم القاعدة او من الحراك الجنوبي" وهو تحالف لقوى جنوبية يطالب بعضها بالانفصال او باطار فدرالي.حسب فرنس برس.

وتأتي مواجهات اليوم الجمعة بين قوات الأمن وأعضاء تنظيم القاعدة في مديرية لودر عشية مقتل 3 جنود من الأمن عصر أمس الخميس في استهداف عناصر جهادية من اعضاء القاعدة لطقمين عسكريين كانوا على متنهم في سوق المديرية، لتشهد بعدها المدينة تحليقا مكثفا للطيران ترافق مع تأزم الأجواء بين الامن ومن تقول السلطات الأمنية انهم أعضاء من تنظيم القاعدة قادت إلى تفجر الأوضاع بينهما بعد صلاة مغرب هذا اليوم.