حذر مشترك محافظة حضرموت من الانجرار وراء ملف الانتخابات التي قال أنها تفيد السلطة فقط ، وتسئ لأحزاب المشترك ومواقفها الوطنية ، وتضعف من مصداقيتهم مع أعضائهم وأنصارهم، داعيا في بيان صحفي منظمات المجتمع المدني والمجتمع بمواصلة النضال السلمي الحضاري ورص الصفوف لانتزاع حقوقهم المشروعة. مطالبا بالمناسبة قيادة اللقاء المشترك بعدم الانجرار وراء حوادث مجتزئة حول ملف الانتخابات ، بمعزل عن بقية الملفات الساخنة.

وأكد تكتل مشترك حضرموت أن المشترك لن يكون إلا مع شعبه ومواطنيه ومع كافة مصالحهم السياسية والحقوقية ولن يحيد عنها وسيظل يدافع عنها حتى يعيشوا حياة كريمة وآمنة. وأنها وقفت أمام الدور الذي تقوم به قيادة المشترك وحرصها على استمرار التواصل والحوار مع الحاكم وحزبه و المعاناة التي قال انهم دائما ما يعانونها وعادة ما تقابل حرصهم على المصلحة الوطنية وجرهم المتواصل بعملية ابتزاز وكسب التنازلات وتضييع الأوقات ، وهذا ما يؤدي إلى إجهاض الحوار .

وبينما قال مشترك حضرموت أن كلمة المؤتمر الشعبي العام في جلسة افتتاح الحوار المشتركة تبين أن همهم هو الانتخابات ليعيدوا أنفسهم دون النظر في الملفات الساخنة في البلاد . اعتبر أن أهم شروط تنقية الأجواء للحوار إغلاق كافة الملفات الساخنة في البلاد ومنها القضية الجنوبية التي قال أنه لم يتم الاعتراف بها كقضية سياسية ، ناهيك عن عدم استكمال طلبات تنقية الأجواء وهى لا تمثل إطلاق سراح المعتقلين فقط بل رفع كافة الاستحداثات العسكرية ورفع الحصار عن كافة المناطق المحاصرة وإيقاف الحظر عن الصحف والمواقع الاليكترونية وعلى رأسها صحفية الأيام الغراء، وتقديم كل من أمر أو أطلق الرصاص على الفعاليات السلمية والتي قال أنها أدت إلى إزهاق العشرات من الأرواح وجرح المئات من الناشطين مع من قام بالتعذيب للناشطين أثناء فترة الاعتقالات وإيقافهم عن العمل لتقديمهم للمحاكمات . بل إلغاء المحاكم الكيدية التي نصبت للناشطين.