تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة
أكدت نيابة صيرة الابتدائية عدم مثول المتهمين في قضية تعذيب وقتل المواطن "أحمد محمد الدرويش" الذي لقي مصرعه في سجن البحث الجنائي بمحافظة عدن في أواخر يونيو الماضي بعد يوم من اعتقاله, وتقول أسرته إنه تعرض للتعذيب.
وبعثت النيابة مذكرة إلى القائم بأعمال رئيس نيابة استئناف محافظة عدن, حصل "مأرب برس على نسخة منها, نصت على "مخاطبة مدير أمن محافظة عدن بإحضار كل من السجان مصطفى الحوري وأفراد طقم الأمن المركزي المناوبين بتاريخ 24/6/2010م, للمثول للتحقيق معهم في واقعة وفاة أحمد محمد عبد الله الدرويش في سجن البحث الجنائي م/ عدن, حيث تبين عدم مثولهم أمامنا برغم طلبنا أكثر من مرة بإحضارهم بواسطتكم إلا إنه لم يحضر أحد مما يعد عدم الانصياع لأوامر النيابة ومما يضطرنا بالأخير تقديمهم كمتهمين فارين من وجه العدالة".
على صعيد متصل يتوافد مساء كل يوم مئات المتضامنين إلى مخيم الدرويش بينهم قيادات في الحراك الجنوبي, وشخصيات من منظمات المجتمع المدني, وصحفيون.
وقد عبروا عن إدانتهم واستنكارهم لما تقوم به إدارة أمن عدن لحماية الجناة وعدم الانصياع للقانون, كما رفضت الفرق الرياضية الشعبية في حارات السلام وعبود والسعادة المشاركة في الدوري الرياضي الرمضاني الذي يشرف عليه مدير أمن محافظة عدن العميد عبد الله قيران تضامنا مع أسرة الدرويش.
يذكر أن أحمد الدرويش, البالغ من العمر 23 عاما, كان قد اعتقل في الحملة التي نفذتها الأجهزة الأمنية على حي السعادة بخور مكسر محافظة عدن, للبحث عمن تصفهم بالمشتبه بهم في علاقتهم بحادث اقتحام مبنى الأمن السياسي بمديرية التواهي منتصف يونيو الماضي, وهو ما أدى إلى وفاة الدرويش في معتقله في الـ24 من ذات الشهر.