أعلن المرصد اليمني لحقوق الإنسان ( YOHR ) عن إفراج السلطة مؤخرا عن عدد من معتقلي الحراك السلمي الجنوبي بحضرموت وغيرها فيما لم يتم الإفراج عن كافة المعتقلين على ذمة حرب صعدة والحراك ايضا. معتبرا قرار الإفراج الأخير عن عدد معتقلي الحراك "خطوة مهمة على طريق تنفيذ قرار العفو الرئاسي الصادر في مايو الماضي، و خطوة هامة في طريق تنقية الأجواء من الأزمات السياسية، وانتهاج الحوار بديلاً عن الإجراءات المصادرة للحقوق والحريات.

وجدد المرصد في بلاغ صحفي – تلقى مأرب برس نسخة منه- مطالبته بالإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية حروب صعدة والحراك الجنوبي وطالب إيقاف الإجراءات الاستثنائية بحقهم، وكف حملات الملاحقة والاعتقالات والتضييق على الحريات، والسماح للمواطنين بممارسة حقوقهم في التعبير عن الرأي والتجمعات السلمية. في حين طالب " الأحزاب السياسية في السلطة والمعارضة التي تستعد للحوار السياسي على مختلف القضايا السياسية بإيلاء المعتقلين اهتماماً أولياً، والعمل على الإفراج عنهم، وعدم استخدامهم في الحوار أو غيره كأوراق ضغط، أو ممارسة الابتزاز والمساومة بهم. مجددا بالمناسبة دعمه ومناصرته للمعتقلين ومتابعة قضاياهم وأوضاعهم، ومطالبته بالإفراج عنهم. 

وكانت السلطات الأمنية قد أفرجت مؤخراً عن عددٍ من المعتقلين السياسيين على ذمة التجمعات السلمية- حسب بلاغ المرصد " أحمد القنع، عمار محمد صالح طماح، ياسر محمد صالح طماح، ماجد طاهر سالم طماح، وسالم طاهر سالم طماح، بالإضافة إلى خمسة معتقلين من أبناء محافظة حضرموت يحاكمون أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالمكلا، هم محمد سالم بن عقيل، سعيد صالح المحافيظ، محمد محمود باجابر، أمين بازريق، محمد بن دحمان، فيما لايزال سبعة آخرون من أبناء المهرة محتجزين حتى لحظة كتابة هذا البيان منذ أن اعتقلوا في مدينة المكلا ويحاكمون أمام نفس المحكمة بنفس القضية .