حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية
انسحب صلاح مصلح الصيادي - الناطق الرسمي لأحزاب التحالف الوطني والقيادي في الحزب الديمقراطي "حشد" من قاعة الإجتماع الاول للجنة الإعداد للحوار كأول حالة انسحاب تسجل من قائمة اللجنة " الحوارية" المكونة من الحزب الحاكم وحلفائه المتمثلين في تكتل أحزاب التحالف الوطني وتكتل اللقاء المشترك المعارض وحلفائهم.
وقالت مصادر مقربة من الصايدي أن قرار انسحابه من الجلسة الثانية للحوار الذي انعقدت عقب الجلسة الافتتاحية للجنة المشتركة للحوار الوطني جاء بعد أن تم تشكيل اللجان المصغرة من القائمتين المتحاورتين في اليمن ومالقيه من تهميش لأحزاب التحالف الوطني حسب وصفه، وبعد ان استفرد الحزب الحاكم بـ 14 عضوا من اللجنة المصغرة المكونة من 15 عضوا ، ومنحت أحزاب التحالف الوطني الـ 14 عضوا واحدا فقط !
وقال الصيادي في تصريح صحفي ان انسحابه جاء عقب خروجه من القاعة وإعلان انسحابه عندما طلب للتصويت. وأضاف :"قلت ان هذا تهميش كبير واحتجاجا على ذلك فاني اعلن انسحابي .. وغادرت القاعة". وتابع الصيادي : ان تهميش الحزب الحاكم لأحزاب التحالف الوطني في اللجنة المصغرة للحوار يعكس سلوكا أنانيا يسيء إلى الديمقراطية وثوابت الحوار - حسب قوله.
ووفقا للمصادر لم تثني الصيادي محاولات البعض في إرجاعه إلى قاعة الحوار عقب قراره بالمغادرة,مؤكدة ان الصيادي تلقى عقب انسحابه تهديدات مختلفة من قيادات مؤتمريه نافذة تباينت تلك التهديدات بين التلويح بعقوبات مادية و غيرها.ولكن الصيادي في رده على تلك التهديدات- حسب المصادر- أكد أنه لن يلتفت اليها ، وقال"حتى وان صدقت أو مضوا في تطبيقها فان هذا لن يثنينا عن مواقفنا الثابتة و سنضل نرفض أن نكون نقطة هامشية في حوار مؤمل منه الخروج بالبلد من دائرة الأزمات بقدر ما أصبح الآن مؤتمراً " للخوار" بمعاني الكلمة.