ضمن فعاليات مركز تريم الثقافي.. أنيس النقاش يتحدث عن دور سوريا في التحولات الاقليمية

الخميس 05 أغسطس-آب 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 14703

ألقى المفكر العربي أنيس النقاش منسق شبكة الأمان للدراسات الإستراتيجية محاضرة بعنوان" سورية بين التحولات الدولية والإقليمية " امس الاربعاء بدمشق.

جاءت المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات أربعاء تريم الثقافي لعام 2010 والتي يقدمها مركز تريم للعمارة والتراث تحت رعاية وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية.

تناولت المحاضرة دور سوريا الرائد في دعم المقاومة في عدة ساحات, مما افشل المشروع الأميركي فيما كان سيعرف بالشرق الأوسط الجديد ورفعت مستوى التحدي أمام الأدوار الأميركية و الإسرائيلية في المنطقة الأكثر حساسية وأهمية في العالم, ففي منطقتنا يقرر مصير الطاقة ومستقبل اقتصاديات العالم من خلال هذا الملف, إضافة إلى أنه في منطقتنا تم كشف محدودية القوة العسكرية الأميركية وحليفتها إسرائيل.

وأضاء النقاش على أن الملفات التي ما زالت تمسك بها سوريا بشكل محكم, هي التي ستخولها لعب دور الشريك واللاعب الأساسي في إحباط سياسة القطبية الواحدة وصعود قطبيات متعددة ورسم خريطة جيوسياسية جديدة للمنطقة ما زالت في طور التبلور وهي التحدي الكبير الملقى على عاتقنا اليوم.

وفي النقاش الغني ركز الأستاذ النقاش منسق شبكة الأمان للدراسات الاستراتيجة أننا اليوم نبحث عن مستقبل منطقتنا ودورها العالمي وليس فقط الإقليمي, ولذلك فإننا نعتقد أنَّ رسم هوية جديدة تصاحبها ماهية جديدة تكون قاطرة لهذا المشروع السياسي الكبير وهو من أهم واجبات المثقف والمفكر السياسي الساعي للوصول إلى هذا الهدف الكبير وهو ما سنتحدث عنه.

حضر الفعالية عدد من المسؤولين منهم الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي وعدد من أعضاء القيادة القومية مثل الرفيق عبد الحافظ نعمان والرفيق محمد الهرماسي والسيد احمد الحسن وعدد من المثقفين والسياسيين والأكاديميين والإعلاميين ووفد من قبل جمعية المعماريين الأردنية.

والجدير بالذكر أن مركز تريم للعمارة والتراث هو مؤسسة غير حكومية، مركزها دمشق، أسستها وتشرف عليها المهندسة ريم عبد الغني(حرم الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد) في عام 2004 م . تُعنى بالتراث والعمارة في العالم العربي من خلال التوثيق والدراسة والنشر والإنتاج الفني وتنفيذ مشاريع الحفاظ والترميم وتبادل الخبرات مع المؤسسات والهيئات والمراكز المماثلة في العالم.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة