عجت بلدة "راينبيك" الأمريكية الواقعة شمالي نيويورك، بقرابة 400 من الإعلاميين والمدعوين لحضور حفل زفاف تشلسي، ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، ووزيرة الخارجية، هيلاري، في "عرس القرن" أمس السبت، وبعد أن سرت شائعات بأن تكلفته قد تصل إلى عدة ملايين من الدولارات، ولم يدعى إليه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما الذي سبق وان قال في تصريحات صحفية أن حضوره أمرا غير مرحب به بسبب الإجراءآت الأمنية التي سيتعرض لها الحضور.

إلا أن مصدراً مقرباً من "آل كلينتون" استبعد - في حديث لمراسلة CNN ، جيسيكا يلين - تلك الأرقام، لافتاً إلى أن التكلفة أقل من مليون دولار، وقال إن الأرقام ضخمت "لأن منظمي الحفلات الذين قدروا الكلفة ما بين مليونين إلى 5 ملايين دولار، لم يقع الاختيار عليهم."

ومن جانبها نقلت مجلة "بيبول" عن مصادر مقربة من عائلة كلينتون، إن حفل عرس ابنة أمريكا الأولى السابقة إلى صديقها، مارك مزفينسكي، لا تتجاوز ستة أرقام، ما يعني أنها في حدود مئات الآلاف، وليس عدة ملايين.

وأوردت المجلة الشقيقة للشبكة ما هو متاح ومحظور على "أم العروس" بوصفها وزيرة للخارجية، عند قبول الهدايا، إذ أن القواعد المهنية الصارمة تحظر على موظفي السلطة التنفيذية قبول هدايا تزيد قيمتها عن 20 دولارا، ولا مجال للتلاعب هنا بتوزيع القيمة، إذا أن القواعد تحدد بأن لا يتلقى المسؤول هدية من شخص واحد تزيد قيمتها عن 50 دولار خلال العام الواحد.

ومن بين مشاهير ضيوف الحفل، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس لن يكون من بين المشاركين وقال أوباما ذاته إنه لم يتلق دعوة لحضور الزفاف، وينطبق الأمر ذاته على النائب السابق لوالد العروسة، آل غور.

وكذلك لن تشارك الإعلامية الأمريكية الشهيرة، أوبرا وينفري، في حفل الزفاف الذي أكدت أم العروس، وزيرة الخارجية الأمريكية، أنه حفل يقتصر على العائلة وأصدقاء العروس المقربين ومن كان لهم دور مؤثر في حياتها.

وتوقعت وسائل إعلام أمريكية وعالمية أن عدد الحضور بلغ نحو 400 مدعو في مراسيم الحفل الذي أقيم في ضيعة "أستور كورتس" التاريخية.

وأحيطت تفاصيل حفل الزفاف بسرية تامة، حتى أن العروسين سجلا أنفسهما باسم مغاير على الإنترنت في موقع تسجيل الهدايا التي ستقدم إليهما.