أعلن المجلس المحلي بمديرية صيرة عن تعليق نشاطه حتى يتم إلغاء الزيادة الغير قانونية على فاتورة الكهرباء،في حين طالب إصلاح المحافظة السلطة بالتراجع عن تلك الزيادة التي وصفها بغير القانوينة.

ووقف محلي صيرة في اجتماع دورته الاستثنائية الذي عقد برئاسة عوض بن عوض مبجر – الأمين العام للمجلس المحلي- إمام الأسباب الواهية للزيادة التي وصفها في بيانه الصادر عن الإجتماع بالغير قانونية ، معلناً رفضه رفضاً قاطعاً لتلك الزيادة في تعرفه الكهرباء، وداعياً المواطنين إلى عدم الالتزام بدفع الفاتورة المصحوبة بالزيادة الجديدة.

وحمل أعضاء محلي صيرة المؤسسة العامة للكهرباء المسؤولية المترتبة عن عملية قطع التيار عن المواطنين.في حين حث أبناء مديرية صيرة على ارتداء إشارات حمراء بيدهم اليمنى تعبيراً عن رفضهم القاطع لزيادة المفروضة من غير مسوغ قانوني.

وأكد المجلس في بيانه الختامي- تلقى مأرب برس نسخة منه- على دعوة محلي المحافظة إلى عقد اجتماعات استثنائية حتى يتم حل المشكلة القائمة، مطالباً أعضاء مجلس النواب عن كتلة محافظة عدن بتحمل مسؤوليتهم تجاه ناخبيهم في المديرية، الذين سيلحق بهم ضرر بالغ في حال تمرير الزيادة في تسعيرة خدمة مؤسسة الكهرباء بالمحافظة.

تظاهرات بعدن رفضا للزيادة في تسعيرة الكهرباء

وإلى ذلك خرج عددا من المواطنين في أحياء متفرقة من محافظة عدن مساء أمس الأول وظهر يوم أمس واليوم إلى الشوارع العامة إحتجاجا على الزيادة السعرية التي فرضتها مؤسسة الكهرباء بعدن على فواتير الكهرباء والتي وصلت إلى 50 بالمائة.

وعبر المواطنين عن استيائهم الشديد للزيادة في تعرفة الكهرباء والتي فرضتها المؤسسة بطريقة مفاجئة ودون إي قرار أو مسوغ ، مشيرين إلى أن المؤسسة لم تعر إي إهتمام لحالة المواطنين الاقتصادية قبل القيام بفرض زيادة سعرية غير مبررة.

وطالب المواطنون السلطات المحلية والبرلمانية الوقوف أمام هذه الإجراءات التعسفية بحق المواطن وحماية حقوقهم من الاستغلال من قبل مؤسسة الكهرباء أو غيرها.

إصلاح عدن يطالب حكومة المؤتمر بالتراجع عن زيادة الكهرباء

ومن جانبه طالب المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة عدن حكومة المؤتمر الشعبي بالتراجع الفوري عن ما وصفها بالإجراءات اللامسئولة فيما يخص تسعيرة الكهرباء خاصة في المناطق الحارة وكذلك المعالجة الفورية للانقطاع المتكرر للمياه. في حين عبر المواطنون عن تفاجئهم وصدمتهم بالإرتفاع المفاجئ والكبير في تعرفة الكهرباء التي جاءت في فواتير شهر يونيو والتي وصلت فيها الزيادة إلى قرابة 50% دون إنذار مسبق أو قرار حكومي أو محلي.

مؤكدن ان الزيادة التي وصلت اليها التعرفة في فواتير كهرباء منازلهم ومحلاتهم قد وصلت إلى مبالغ إعتبروها خيالية غير عقلانية سيما وأن زيادة التسعيرة جاء في ظل ارتفاع درجة الحرارة بالمدينة وان تلك الزيادة التي يصفونها بالقاتلة جاءت دون إي إشعارات أو إنذارات أو حتى إعلانات في الصحف، وفي الوقت الذي يكون فيه المواطن بحاجة ماسة إلى الكهرباء كون المدينة تعيش في درجة حرارة فصل الصيف وفي وقت هم فيه بأمس الحاجة لى خدمة الكهرباء.

وعبر إصلاح عدن عن إدانته لما تعرض له مبنى الأمن السياسي بالمحافظة، واصفا ذلك بالهجوم الإرهابي والعمل المشين الذي لا يمت لثقافة أبناء المحافظة بصلة، مطالبا في السياق ذلته الجهات المختصة إطلاع الرأي العام والمحافظة على نتائج التحقيقات حول الحادثة أولاً بأول معزياً أسر الضحايا في ذويهم سائلاً من الله أن يتقبلهم بقبول حسن.

ووقف إصلاح عدن في اجتماعه الإستثنائي على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والخدماتية التي تعيشها البلاد جراء السياسات الفاشلة التي تنتهجها الحكومة في إدارتها للبلاد وانعكاسات ذلك على أبناء محافظة عدن طال تدهور الحالة المعيشية وتردي الخدمات في المحافظات وفي ظل هذه الأجواء الصعبة جراء الزيادات السعرية والجرع المتزايدة وتدهور العملة أمام العملات الخارجية