اعتبر رئيس مجلس محلي مأرب المجمد أن بقاء الرئيس في السلطة يتناقض مع ما يقوله ويدعوا إليه من تداول سلمي للسلطة.

واستغرب محمد سالم بن عبود الانتقاء لخيرات الديمقراطية وترك شرها المتمثل بتبادل السلطة سلمياً وقال لـ"مأرب برس " "لحقد شلة التخريب في المؤتمر على الرئيس فقد تبنوا إثنائه عن قراره الذي جعل له مكانة خاصة في قلوب شعبه وساقتهم إلى التشبث به".

وأضاف بن عبود "سرعان ما تغيرت هذه المكانة عندما ساقت شلة التخريب الرئيس إلى أن يعدل عن كلامه ومواقفه حيث تبنت هذه الشلة إثناءه عن قراره وغالطوه بالحشود المرتبة والمجبرة من المحافظات المختلفة التي تطالبه بالبقاء على كرسي السلطة مدى الحياة وعبر صناديق الاقتراع التي يشرف عليها حزبه".

وأكد بن عبود أن العقد الذي تم على أساسه مبايعة الرئيس الدورة الماضية انقضت مدتها المحدودة بعد أن رفض قبول مبادرة الإصلاح السياسي للمشترك قائلاً "ولكونه لم يقبل بها فإننا سنقف وندعم مرشح المشترك الذي تعهد بتطبيقها والالتزام بها وفقاً لاتفاقية المبادئ التي أقرها مجلس شورى الإصلاح وتم الاتفاق عليها مع قيادة المشترك".

وتوقع بن عبود أن تكون الانتخابات القادمة ساخنة وقوية العراك في الملعب الديمقراطي وقال "إذا سوي الملعب الديمقراطي وفقاً لاتفاقية المبادئ بين الرئيس والمشترك فإنها ستقدم لهذا البلد شخصية رأسية وفقاً لإرادته وحريته نهيك عمن تكون هذه الشخصية".

وعن السيناريو الذي كان متوقعاً فعله من قبل الرئيس قال بن عبود "كنا نتمنى أن يحضر الرئيس الحزبية على رئيس الدولة ويكون رئيساً للشعب ولكل الأحزاب ويتمتع باستقلالية صحيحة ويحضر الحزبية في صفوف القوات المسلحة والأمن والقضاء بصدق دون مزايدات وأن يحيد المال العام الإعلام" وأضاف "كما كنا نتوقع أن يترشح بصفته مستقلاً للرئاسة ولا يمثل حزباً بعينه، وهنا سيحظى بالتفاف الجماهير الصادق حوله ويكون مرشح الإجماع دون مزايدات