اتهم الزميل أنيس منصور قيادة المحافظة والسلطة المحلية بمحافظة لحج بالوقوف وراء اعتقاله بسبب تغطيته لأحداث المحافظة.

وقال في اتصال مع "مأرب برس" بعد الإفراج عنه بعد ظهر اليوم الجمعة أن قيادات المحافظة يريدون مني ومن الصحفيين التحول إلى مهرجين مطبلين لأخبار السلطة المحلية بالمحافظ تحت مسمى أخبار التنمية.

مضيفا أن قيادات المحافظة تعرضت لضغوط عليا بضبط أوضاع المحافظة حتى لا يكون مصيرهم مصير محافظ صعدة.

وأوضح منصور الذي يعمل مراسلا لـ(مأرب برس)، ان التحقيقات التي تمت معه كانت حول سبب تواجده بمديرية الحوطة ، وعن المواقع والصحف التي يتعامل معها، وما اذا كان يسرب تقارير لوكالات أجنبية، وعن سر اهتمامه بتغطية إخبار الحراك الشعبي في المحافظات الجنوبية، واتهموني بالإساءة للوحدة والتسبب في تفجير الأوضاع الأمنية، والتشهير بالمحافظة، وهددوني بتنفيذ حكم ضدي يقضي بالسجن 14 شهراً.

مضيفا أن أمرا بالإفراج عنه تم بعد ساعات من اعتقاله، لكن قيادين بالمحافظة-حد قوله- عرقلوا ذلك الأمر.

ودعا أنيس منصور الصحفيين ألا يتحولوا لشهود زور مع السلطة المحلية بالمحافظة، التي اتهمها بالفساد.

معبرا عن امتنانه للمؤسسات والمنظمات والصحفيين الذين تفاعلوا مع قضية اعتقاله.

وكان أنيس منصور اعتقل ليلة الأربعاء الماضي بعد خروجه من خيمة العزاء التي أقامتها أسرة القتيل العسيري الذي سقط بداية الأسبوع الحالي في مدينة الحوطة.