آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

اعتصام ساحة الحرية يتحول إلى مسيرة حاشدة تجوب شوارع العاصمة

الأربعاء 03 فبراير-شباط 2010 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5679

لم يكن الأمن يتوقع أن منع معتصمي ساحة الحرية والصحفيين من تصوير اعتصامهم سواء بالكاميرات الفيديو او الشخصية او االهواتف المحمولة..سيؤدي إلى مسيرة حاشدة تجوب شوارع أمانة العاصمة, حيث انطلقت من ساحة الحرية مسيرة حاشدة اتجهت إلى قناة الجزيرة بمبنى "قناة الجزيرة" لتحط رحالها في مقر نقابة الصحفيين اليمنيين.

وكانت قوات الأمن قد منعت كعادتها المنظمين ومراسلي الصحف والقنوات الفضائية من التصوير, في الاعتصام الذي تنظمه بلا قيود كل ثلاثاء من أجل إطلاق صحيفة الأيام والإفراج عن الصحفيين المقالح وهشام باشراحيل وصلاح السقلدي وفؤاد راشد وإياد غانم واحمد الربيزي ، وكذا المطالبة بحرية مملكة الجعاشن وإغلاق سجون الشيخ محمد منصور ، إضافة إلى المطالبة بقتلة الدكتور القدسي ، وحقوق المنقطعين عسكريا .  

وفي الاعتصام دعت توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود معتصمي ساحة الحرية للسير في الشوارع بعيدا عن الساحة حتى يتمكن الصحفيين والمواطنين من تصوير احتجاجهم السلمي ، وحتى يتمكنوا من بث اسماع شكاواهم للجميع طالما وقد منعت السلطة الصحفيين من نقل معاناتهم ، وأضافت وحتى يعلموا أنهم لن يستطيعوا منعكم من ممارسة حقكم في التعبير.

اتجهت المسيرة السلمية الحاشدة والتي ضمت النساء والاطفال والشباب والشيوخ ، إلى أمام مبنى الجزيرة الفضائية ، للتضامن معها ولكي تتمكن من نقل مطالب معتصمي ساحة الحرية ، من أجل على تصوير وتغطية الاعتصام لإظهار مدى المعاناة التي يعشها مشردو الجعاشن.

ثم اتجهت التظاهرة الحقوقية إلى مقر نقابة الصحفيين اليمنيين, للاحتجاج على منع السلطة الصحفيين من تغطية اعتصامات ساحة الحرية، وهناك القى مروان دماج امين عام نقابة الصحفيين .. كلمة في المعتصمين قائلا : بأن على السلطة بأن تكف يدها عن الصحفيين وتركهم يمارسون أعمالهم بشكل طبيعي وبدون ممارسة القمع والإرهاب عليهم.

وأكد دماج إلى أن منع السلطة الصحفيين من تصوير اعتصامات ساحة الحرية بأمانة العاصمة تأتي ضمن إجراءات القمع والتضييق والتعسفات التي يتعرض لها الصحفيون من قبل السلطة. لا نرى أي سبب لاتخاذ مثل هذا القرار سوى التضييق على الحريات الصحفية.

كما وجه النائب دحابه تحية إلى المعتصمين قائلا فيها:, أنهم جاؤوا ليدافعوا عن حقوقهم الدستورية والقانونية وعلى رأسها حرية التعبير, والتي رمتها السلطة "بعرض الحائط", حيث لم تعمل بها ولم تطبقها, وصارت تعبث بهذه النصوص وتطبقها بطريقة عبثية بما يخدم الفساد ومصالحهم الشخصية, وبما يخدم كل الدعوات العنصرية والعصبية والانفصالية في هذا البلد.

وقال أن كل ثلاثاء تجتمع أنواع من المظالم, ابتداء بالظلم الذي يطال الصحافة والصحفيين والذين يعانون من التعسف الاختطاف القسري, إلى الصحف التي أغلقت كصفية المصدر والأيام وغيرها من الصحف ، مرورا بمظلمة نقابة الاطباء وأبناء قدس الذي يطالبون السلطة بالقبض على قاتل ابنهم الدكتور القدسي الذي قتل في حين لم تحرك السلطة منذ أكثر من سنة , إلى مظلمة أبناء الجعاشن الذي مازالوا يبحثون عن الجمهورية, إلى مظلمة المعلمين الذين يربون الأجيال و راتب الواحد منهم لا يكفي لشراء " زبادي وروتي", إلى الأطباء الذين يحرمون من درجاتهم الوظيفية.

من جانبه,أسف الأستاذ يحي الشامي عن تغاضي السلطة عن مثل هذه الاعتصامات وعدم سماعها لصوت الشعب, وقال: " حضور هذه الجماهير في ساحة الحرية هو حضور من أجل الحرية".

ونوه إلى أنه رغم القلق العالمي تجاه الأوضاع الراهنة في اليمن, إلا أن السلطة لا تبادلهم هذا القلق على وضع البلد. مشيرا إلى أن اليمن بحاجة ماسة إلى إصلاح سياسي,وأن الحرية هي أهم من هذا الإصلاح.

وفي ختام الاعتصام, تحدثت رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود, توكل كرمان, عن إصرار السلطة " الغاشمة, المستبدة والمستكبرة" على عدم إنصاف المظلومين وكذلك إصرارها على عدم نقل شكواهم إلى الآخرين, لينتصروا لهم وليساعدوهم من أجل استعادة حقوقهم.

وأضافت:" مرة أخرى, اليوم تم منع الصحفيين والمواطنين من حقهم في استخدام كميرات التصوير الشخصية". منوهة ً بأنهم سينتزعون حرية التعبير كاملة, من أجل إيصال صوت كل مظلوم في هذا البلد.

كما اكدت بأن " اعتصاماتنا لن تتوقف حتى يتم إطلاق صحيفة الأيام ، وإطلاق جميع الصحفيين المعتقلين راشد ، السقلدي ، غانم ، الربيزي ، وهشام باشراحيل ، وحتى يعود أبناء الجعاشن إلى ديارهم ويتم تعويضهم ويتم إقفال سجن الشيخ الطاغية محمد منصور ، واعلنت تضامنهم مع المعتصمين من أهالي الدكتور القدسي والمعتصمين من المنقطعين عسكريا الذين حموا الثورة والجمهورية والآن يموت بعضهم وهو لا يجد قيمة الغذاء والدواء !

 وأضافت كرمان, أن الميزة الوحيدة في السلطة أنها علمت المواطنين كيفية المطالبة بحقوقهم, كما علمت النساء والأطفال أن يحضروا إلى ساحة الحرية, كما قالت بأنهم" كلما ابتكروا شكل جديدا من أشكلا الاستبداد ابتكرنا شكل جديدا للمطالبة بحقوقنا".

كما حذرت السلطة من الاستمرار في منع التصوير في ساحة الحرية, قائلة : ذلك سيقود المعتصمين إلى خيارات أخرى وهو أننا لن نقبل بكل هذا الظلم ، واننا سندافع عن شعار ساحة الحرية بأن " حرية التعبير أولا " وسنصور رغما عنكم ، وحتى لو رفعتم البنادق في وجوهنا فسوف نرفع أمام كل بندقية قلم وآلة تصوير.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة تغربة الجعاشن