وزارة الدفاع الإماراتية تستدعي السفير اليمني وكبار الضباط والمسؤولين يحضرون اللقاء .. دلالات اللقاء ورسائل أبوظبي للشرعية.. عاجل
حضرموت تتصدر أولويات الدعم الأوروبي: مشاريع اقتصادية وثقافية غير مسبوقة ووفد رسمي من الاتحاد الأوروبي يزور مدنها
نزاع قبلي يتجدد في محافظة البيضاء يسفر عن أكثر من 50 قتيلًا وجريحًا وسط اتهامات للحوثيين بتغذية الصراع..
''واعي'' تواصل اسكات الحوثيين على منصات التواصل الإجتماعي.. أين وصلت ''حملة التفاح'' وكم عدد الحسابات المحذوفة حتى الآن؟
واتساب يقترب من إطلاق نظام الهوية الموحدة ويتخلى عن الأرقام
مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر يحذر من أجواء شديدة البرودة خلال الساعات المقبلة..
السعودية تمول مشاريع تنموية في مجال الكهرباء في 3 محافظات يمنية
الإدارة الأمريكية تعلن إدراج أربع جماعات أوروبية على قوائم الإرهاب
الرئيس العليمي يشرعن لقرارات عيدروس الزبيدي الباطلة
عنصر حوثي متهم باغتصاب فتاة تحت تهديد السلاح ومكتب حقوق الإنسان يوثق الجريمة ويطالب بتحرك دولي

تسلّم الرئيس رشاد العليمي اليوم الخميس بقصر المعاشيق أوراق اعتماد سفراء خمس دول دفعة واحدة: مصر، ألمانيا، الاتحاد الأوروبي، موريتانيا، والبرازيل. اللقاءات التي تلت مراسم الاعتماد لم تكن مجرد مجاملات، بل حملت رسائل سياسية واقتصادية واضحة.
العليمي رحّب بالسفراء الجدد، مؤكداً أن الحكومة ستوفر لهم كل ما يلزم لأداء مهامهم، مشيداً بمواقف بلدانهم الداعمة للشرعية اليمنية. لكنه لم يكتف بالترحيب، بل وضعهم أمام صورة كاملة للمشهد اليمني: إصلاحات اقتصادية وسط حرب، جهود حكومية رغم التحديات، ومليشيات مدعومة من إيران تواصل تقويض الاستقرار.
الحديث امتد إلى غزة، حيث أثنى العليمي على الوساطة المصرية والقطرية والسعودية والأميركية في وقف إطلاق النار، مشدداً على أن السلام الحقيقي يبدأ من إنهاء الإرهاب والمشاريع التوسعية في المنطقة.
واكد الرئيس، أن السلام المستدام في المنطقة، سيظل مرهوناً بإنهاء بؤر الإرهاب والمشاريع التوسعية التي تهدد أمن واستقرار الإقليم والعالم، داعياً المجتمع الدولي في هذا السياق إلى الالتحاق بقرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة إرهابية أجنبية، وتشكيل تحالف دولي لمكافحة إرهابها وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وردع تهديداتها العابرة للحدود.
واكد رئيس مجلس القيادة، أهمية استمرار وحدة المجتمع الدولي تجاه الحالة اليمنية، وحرص المجلس والحكومة، على الشراكة الوثيقة مع الاشقاء والأصدقاء من اجل بناء السلام الشامل وفقاً لمرجعياته الوطنية، والإقليمية، والدولية وعلى وجه الخصوص القرار ٢٢١٦، وبما يسهم في وضع اليمن على طريق الاستقرار، والتنمية، والازدهار.
في ختام اللقاءات، شدد العليمي على أهمية وحدة الموقف الدولي تجاه اليمن، وعلى الشراكة مع الأشقاء والأصدقاء لبناء سلام شامل يعيد البلاد إلى طريق الاستقرار والازدهار.