القولون العصبي وخفقان القلب.. علاقة خفية تثير قلق المرضى
تقرير صادم: الحوثيون ارتكبوا أكثر من 24 ألف جريمة في ذمار خلال عقد من الزمن
فوضى في مطارات أمريكا و إلغاء 1200 رحلة ونقص حاد في المراقبين الجويين.. تفاصيل
بعد 26 ألف عقوبة غربية.. الاقتصاد الروسي ينهض من تحت الركام ويتحدى حصار الغرب!
لقاء حاسم في الرياض.. العليمي للمبعوث الأممي: لن يتحقق السلام ما لم تتوقف جرائم الحوثيين
الحوثيون ينقلون العودي والعلفي إلى معتقل جديد بصنعاء.. واتهامات بتصفية فكرية ضد دعاة المصالحة
أحزاب مأرب تطالب العليمي بسرعة صرف مستحقات الجرحى وتؤكد أن إنصافهم واجب وطني.. عاجل
مسؤولون أوروبيون: خطة ترامب تحتضر والأمر الواقع يفرض تقسيم غزة
الناطق العسكري للجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يعلن تقاعده قبيل إنهاء خدمته
الحوثيون يبلغون كتائب القسام تجميد هجماتهم على إسرائيل وفي البحر الأحمر

تواجه حركة «حماس» تحديات داخلية غير مسبوقة في قطاع غزة، بعدما اشتبكت مع عدد من العشائر والجماعات المسلحة التي تعارض سيطرتها على القطاع، في وقت تحاول فيه الحركة استعادة نفوذها بعد وقف إطلاق النار الأخير، وفقاً لتقرير وكالة «رويترز».
منذ بدء سريان الهدنة يوم الجمعة الماضي، شنت «حماس» حملة أمنية واسعة قتل خلالها عشرات من خصومها، في محاولة لإعادة إحكام قبضتها على غزة، وسط مؤشرات على ضوء أخضر أميركي مؤقت لتوليها مسؤولية الأمن في القطاع المنهك.
وفيما يلي أبرز القوى المحلية التي تصاعدت خلافاتها مع «حماس» خلال الأشهر الماضية:
عشيرة أبو شباب يقود ياسر أبو شباب من رفح إحدى أبرز الحركات العشائرية المناهضة لـ«حماس».
وتشير التقارير إلى أن مجموعته المسلحة استقطبت مئات المقاتلين عبر إغراءات مالية، فيما تتهمه «حماس» بالتعاون مع إسرائيل — وهو ما ينفيه.
العشيرة البدوية تتمركز شرق رفح ويُقدَّر عدد مقاتليها بنحو 400 رجل، لكن من غير الواضح مدى دعم جميع أفراد العشيرة لتحركاته.
عشيرة دغمش تعدّ من أكبر وأقوى عشائر غزة، وتمتلك ترسانة سلاح تقليدية.
ويرتبط بعض أفرادها بجماعات مسلحة متعددة كـ«فتح» و«حماس».
قاد ممتاز دغمش سابقاً «لجان المقاومة الشعبية» ثم أسس تنظيم «جيش الإسلام» المبايع لـ«داعش»، وشارك في عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006.
اندلعت في الأيام الأخيرة اشتباكات دامية بين «حماس» ومسلحين من العشيرة، أسفرت عن قتلى من الجانبين، بينما لا يزال مكان ممتاز دغمش مجهولاً منذ عام 2023.
عشيرة المجايدة تتمركز في خان يونس، وتُعد من أكبر العشائر هناك. وقد شهدت المنطقة مواجهات مسلحة عندما داهمت «حماس» مقراً للعشيرة لاعتقال مطلوبين، مما تسبب في سقوط قتلى من الطرفين.
ورغم الاتهامات المتبادلة بين الجانبين، أعلن زعيم العشيرة لاحقاً دعمه لحملة «حماس» الأمنية، داعياً أفراد عشيرته للتعاون معها حفاظاً على النظام.
مجموعة رامي حلس في حي الشجاعية بمدينة غزة، شكّل رامي حلس وأحمد جندية مجموعة مسلحة جديدة تتحدى نفوذ «حماس» في المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، ما يعكس تنامي الغضب الشعبي والعشائري ضد الحركة في بعض المناطق.