أحزاب مأرب تطالب العليمي بسرعة صرف مستحقات الجرحى وتؤكد أن إنصافهم واجب وطني.. عاجل
مسؤولون أوروبيون: خطة ترامب تحتضر والأمر الواقع يفرض تقسيم غزة
الناطق العسكري للجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يعلن تقاعده قبيل إنهاء خدمته
الحوثيون يبلغون كتائب القسام تجميد هجماتهم على إسرائيل وفي البحر الأحمر
الأردن تودع الدكتور زغلول النجار في جنازة مهيبة
تقارير حقوقية توثق أكثر من 24 ألف انتهاك حوثي في محافظة ذمار
خليفة عبدالملك يظهر من الظل.. كيف يُصنع خليفة الحوثيين من داخل العائلة؟
بن عزيز يبحث في المنامة مع قيادات دولية وإقليمية تعزيز التعاون العسكري ودعم جهود استقرار اليمن
المبعوث الأممي يطلع الحكومة اليمنية على نتائج اتصالاته ومساعيه لاستئناف عملية السلام
المنتخب اليمني الأول لكرة القدم يبدأ معسكراً خارجياً في القاهرة

في تحذير غير مسبوق، وجهت ألمانيا عبر سفيرها لدى اليمن، توماس شنايدر، رسالة حادة إلى جماعة الحوثي، دعتها فيها إلى مراجعة مواقفها والاختيار بين "شراكة السلام" أو "الاستمرار في طريق الصراع والانقسام"، في ما بدا أنه إنذار دبلوماسي من دولةٍ أوروبية كبرى سئمت استمرار التوتر في البحر الأحمر واليمن.
وقال شنايدر، في حوار خاص مع صحيفة الشرق الأوسط، إن برلين تنظر إلى الملف اليمني من منظور شامل يأخذ في الاعتبار تعقيدات المنطقة وتداخل أزماتها، مؤكداً أن ألمانيا تسعى لمساعدة اليمنيين على استعادة استقرار بلادهم وبناء حكومة موحدة وقوية تكون شريكاً فاعلاً للمجتمع الدولي.
وأشار السفير الألماني إلى أن بلاده "قلقة للغاية" من الهجمات الحوثية على الملاحة المدنية في البحر الأحمر واحتجاز موظفي الأمم المتحدة، مشدداً على أن "مثل هذه الأفعال تضع الحوثيين أمام اختبار صعب: هل يريدون أن يكونوا شركاء في السلام أم أسرى الصراع والانقسام؟".
وتطرّق شنايدر إلى التنسيق الوثيق بين برلين والرياض في الملف اليمني، مؤكداً أن "لا حلّ للأزمة اليمنية دون السعودية"، واصفاً المملكة بأنها دولة محورية ورائدة في العالمين العربي والإسلامي. كما حذر من أن إيران أمام "الاختبار الحقيقي" لإثبات حسن نيتها في المنطقة، مشيراً إلى أن سلوكها في اليمن سيحدد مدى جديتها في دعم الاستقرار الإقليمي.
وأضاف الدبلوماسي الألماني أن "اليمن يمثل اليوم نقطة تلاقٍ بين مصالح العالم واستقرار المنطقة، وكل ما يحدث فيه ينعكس على الأمن الإقليمي والدولي"، مؤكداً استمرار دعم بلاده لليمن إنسانياً وتنموياً رغم الصعوبات المتزايدة.
وختم شنايدر حديثه برسالة غامضة تحمل في طياتها تهديداً دبلوماسياً:
> "الوقت يضيق، والخيارات أمام الحوثيين محدودة... فإما أن يصنعوا السلام بأنفسهم، أو سيجدهم العالم في الجانب الخطأ من التاريخ."