وزارة الدفاع الإماراتية تستدعي السفير اليمني وكبار الضباط والمسؤولين يحضرون اللقاء .. دلالات اللقاء ورسائل أبوظبي للشرعية.. عاجل
حضرموت تتصدر أولويات الدعم الأوروبي: مشاريع اقتصادية وثقافية غير مسبوقة ووفد رسمي من الاتحاد الأوروبي يزور مدنها
نزاع قبلي يتجدد في محافظة البيضاء يسفر عن أكثر من 50 قتيلًا وجريحًا وسط اتهامات للحوثيين بتغذية الصراع..
''واعي'' تواصل اسكات الحوثيين على منصات التواصل الإجتماعي.. أين وصلت ''حملة التفاح'' وكم عدد الحسابات المحذوفة حتى الآن؟
واتساب يقترب من إطلاق نظام الهوية الموحدة ويتخلى عن الأرقام
مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر يحذر من أجواء شديدة البرودة خلال الساعات المقبلة..
السعودية تمول مشاريع تنموية في مجال الكهرباء في 3 محافظات يمنية
الإدارة الأمريكية تعلن إدراج أربع جماعات أوروبية على قوائم الإرهاب
الرئيس العليمي يشرعن لقرارات عيدروس الزبيدي الباطلة
عنصر حوثي متهم باغتصاب فتاة تحت تهديد السلاح ومكتب حقوق الإنسان يوثق الجريمة ويطالب بتحرك دولي

اتهم رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بمحافظة مأرب الشيخ مبخوت بن عبود الشريف، كلاً من جماعة الحوثي « الإرهابية »والمجلس الانتقالي الجنوبي بالسعي لتقسيم اليمن، واعتبرهما "وجهين لتجزئة الوطن"، في تغريدة نشرها على منصة "إكس" ورصدها موقع مأرب برس.
وقال بن عبود إن تصريحات عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، التي دعا فيها محافظتي مأرب وتعز إلى الانضمام لما أسماه "الجنوب المحرر"، تكشف عن وجود اتفاق سري بينه وبين زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، يقضي بتقاسم اليمن بين الطرفين، حيث يُمنح الحوثي الشمال باستثناء مأرب وتعز، بينما يسيطر الانتقالي على الجنوب، وفق تعبيره.
وأضاف: "مأرب وتعز ليستا بضاعة تُباع في سوق العمالة"، مشددًا على أن مأرب تمثل الدولة والشرعية واليمن الكبير، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه. واستحضر بن عبود مواقف مأرب التاريخية، قائلاً إنها كانت أول من وقف ضد مشروع الانفصال عام 1994، وأول من تصدى لانقلاب الحوثي عام 2014.
تأتي تصريحات بن عبود في ظل تصاعد الجدل السياسي حول مستقبل التسوية في اليمن، وسط مؤشرات على وجود تفاهمات غير معلنة بين أطراف محلية وإقليمية لإنهاء الحرب عبر ترتيبات جغرافية تثير مخاوف من تقسيم البلاد.
وتعكس تغريدة بن عبود رفضًا واضحًا لأي مشاريع تتجاوز المرجعيات الوطنية، وتؤكد تمسك مأرب بدورها المركزي في الدفاع عن وحدة اليمن، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية والإقليمية لإيجاد حلول سياسية للصراع المستمر منذ نحو عقد.
كما تفتح هذه التصريحات الباب أمام تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين المجلس الانتقالي وجماعة الحوثي، ومدى تأثير الأطراف الإقليمية في رسم خارطة ما بعد الحرب، خصوصًا في ظل حديث متكرر عن تفاهمات برعاية دولية قد تعيد تشكيل المشهد اليمني بعيدًا عن إرادة القوى الوطنية.