حيلة زجاجة الماء تذهل الملايين.. علاج غريب يوقف الصداع النصفي فورًا
حمد بن جاسم من قطر يُقرع جرس الإنذار: سوريا على أعتاب التقسيم.. ودول الخليج في مرمى الخطر
غوتيريش يقرع ناقوس الخطر: هجمات الحوثي في البحر الأحمر
ترامب يتوعّد روسيا ويعد بإعلان "مدوٍّ".. والناتو يتكفّل بتسليح أوكرانيا بالكامل
من داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو متهم بالخيانة
بعد توسيع الرئيس الأمريكي نطاق الحرب التجارية العالمية .. اسعار الذهب تعلن ارتفاعها
الذكاء الاصطناعي يرسم ملامح الكرة العالمية.. وسان جيرمان يتصدر المشهد كأفضل فريق في العالم
سان جرمان يقسو على ريال مدريد برباعية ويلحق بتشلسي الى النهائي
انتهاك جديد للخصوصية دون علمك... غوغل تفعّل ميزة خطيرة على هاتفك
أسرار ومعلومات جديدة عن بناء الأهرامات
وسط التصعيد العسكري غير المسبوق ضد إيران، كشفت ثلاثة مصادر إيرانية مطلعة أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي استبعد نجله مجتبى خامنئي من دائرة المرشحين المحتملين لخلافته، وفعّل إجراءات أمنية وسياسية استثنائية تحسبًا لاحتمال اغتياله.
وبحسب ما أوردته صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن خامنئي (86 عامًا) بات يتجنب استخدام وسائل الاتصال الإلكترونية، ويفضل تمرير أوامره عبر مساعد شخصي موثوق، في محاولة لتعقيد أي عملية تعقب تستهدفه. كما انتقل إلى مخبأ سري وفعّل سلسلة من البروتوكولات القيادية البديلة، تحسبًا لفقدان مزيد من كبار معاونيه نتيجة الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
في سابقة لافتة، سمّى خامنئي بنفسه ثلاثة من كبار رجال الدين كمرشحين محتملين لتولّي منصب المرشد الأعلى بعد وفاته (لم يُكشف عنهم للعلن حتى الآن)، مؤكّدًا أن مجلس خبراء القيادة سيعتمد أحدهم بشكل فوري لتجنّب فراغ في السلطة خلال فترة الحرب. وقد شكّل غياب اسم نجله مجتبى من هذه القائمة رسالة واضحة باستبعاده عن وراثة منصب والده، رغم ترجيحات كثيرة سابقة بشأن صعوده المحتمل.
تأتي هذه التطورات في وقت تواجه إيران أعنف هجوم عسكري على أراضيها منذ الحرب مع العراق في الثمانينيات، حيث استهدفت إسرائيل مواقع إستراتيجية في قلب طهران. وتقول المصادر إن خامنئي يرى في احتمال اغتياله “استشهادًا” مشروعًا في سياق المواجهة الكبرى مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقد أمرت وزارة الاستخبارات الإيرانية بإجراءات طوارئ شاملة، شملت منع كبار المسؤولين من استخدام الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر، وحثهم على التواجد في منشآت تحت الأرض. كما تم فرض قيود شديدة على الإنترنت والاتصالات الدولية، في إطار ما وصفته الحكومة بـ”جهود إحباط شبكات التجسس والتخريب”.
منذ بدء التصعيد، تراجع خامنئي عن الظهور العلني، وظهر مرتين فقط عبر تسجيلات فيديو من خلف ستار، مخاطبًا الشعب بلغة تعبئة وتحدٍّ، متعهّدًا بأن “إيران لن تستسلم في هذه الحرب المفروضة”.
وقد أعاد هذا الوضع تسليط الضوء على ملف خلافة المرشد، الذي ظل طي الكتمان لسنوات. ومع استبعاد مجتبى خامنئي رسميًا من قائمة المرشحين، فإن معركة خلافة المرشد الأعلى دخلت مرحلة حاسمة وسط حرب مفتوحة وقلق متصاعد على مستقبل النظام.