حمد بن جاسم من قطر يُقرع جرس الإنذار: سوريا على أعتاب التقسيم.. ودول الخليج في مرمى الخطر
غوتيريش يقرع ناقوس الخطر: هجمات الحوثي في البحر الأحمر
ترامب يتوعّد روسيا ويعد بإعلان "مدوٍّ".. والناتو يتكفّل بتسليح أوكرانيا بالكامل
من داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو متهم بالخيانة
بعد توسيع الرئيس الأمريكي نطاق الحرب التجارية العالمية .. اسعار الذهب تعلن ارتفاعها
الذكاء الاصطناعي يرسم ملامح الكرة العالمية.. وسان جيرمان يتصدر المشهد كأفضل فريق في العالم
سان جرمان يقسو على ريال مدريد برباعية ويلحق بتشلسي الى النهائي
انتهاك جديد للخصوصية دون علمك... غوغل تفعّل ميزة خطيرة على هاتفك
أسرار ومعلومات جديدة عن بناء الأهرامات
الأمم المتحدة تبدأ تحركا جادا لمواجهة تزييف المحتوى بالذكاء الاصطناعي
في تصعيد خطير قد يشعل فتيل المواجهة الإقليمية، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، صباح الخميس، أن إسرائيل شنت هجوماً مباشراً على مفاعل "راك" النووي الواقع جنوب غربي العاصمة طهران، والذي يُعد من أخطر المرافق النووية الإيرانية وأكثرها حساسية.
وجاء الهجوم بعد تحذيرات صادرة من الجيش الإسرائيلي طالبت المدنيين الإيرانيين بإخلاء منطقة المفاعل فوراً، في مؤشر على نية مبيتة لاستهداف منشأة تُستخدم في إنتاج البلوتونيوم – العنصر الأساسي لتصنيع الأسلحة النووية.
ويقع المفاعل على بُعد 250 كيلومتراً من طهران، ويعتمد على الماء الثقيل في تبريد مفاعلاته، ما يجعله مساراً محتملاً لتطوير القنبلة النووية بعيداً عن مسار تخصيب اليورانيوم التقليدي.
الخبر يثير قلقاً عالمياً، إذ كانت إيران قد التزمت سابقاً بموجب اتفاق 2015 بإعادة تصميم هذا المفاعل للحد من المخاوف الدولية، لكن تشغيله المتجدد عام 2019 أثار الشكوك حول نوايا طهران النووية.
الهجوم الإسرائيلي، الذي لم تؤكده تل أبيب رسمياً حتى الآن، قد يشكل لحظة فاصلة تدفع المنطقة نحو صراع نووي مفتوح، خصوصاً في ظل صمت القوى الكبرى حتى اللحظة.
فهل بدأ زمن الضربات الوقائية؟ وهل اقتربت ساعة الصفر النووية؟