صحفي اقتصادي يحذر من خطر العملة المزورة ويطالب سكان صنعاء برفضها
الباحث اليمني خالد فضائل ينال درجة الدكتوراه بامتياز من جامعة بابا صاحب الهندية
شرطة مأرب تضبط مطلوبا للنيابة الجزائية بقضايا مخدرات وخيانة الامانة
إنجلترا تهزم السويد بركلات الترجيح بدور الثمانية ببطولة أوروبا للسيدات
صحفيات بلا قيود: تتعهد بتوثيق الانتهاكات وإيصالها إلى المحافل الدولية وتكشف تصعيد مليشيا الحوثي لانتهاكاتها بمحافظة ريمة وبحق أسرة الشيخ حنتوس
لوكا مهاجم إيطاليا ينضم إلى نابولي على سبيل الإعارة من أودينيزي
مرض شائع يصيب كبار السن يستهدف الرئيس الأمريكي ترامب
بيان جديد لحركة حماس يتحدث عن إرباك حسابات إسرائيل ويشيد بثبات وتنوع تكتيكات المقاومة.
هولندا.. تصدر حكما بشأن طلبات اللجوء لليمنيين.. ومجلس الدولة يحاكم وزير اللجوء ويطالبه بتقديم مبررات سياسية
بعد تنفيذ مليـشيا الحوثي عملية اغتيال غادرة بأحد كبار القوم من مشايخ القبيلة .. قبائل حرف سفيان تخرج عن صمتها وتكشف المستور .. عاجل
في تطور لافت يحمل أبعاداً استراتيجية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اتفاق غير مسبوق مع إسرائيل يتعلق بمحطة بوشهر النووية الإيرانية، حيث كشف أن تل أبيب وافقت على "ضمان سلامة" أكثر من 200 مهندس وخبير روسي يعملون في الموقع النووي الإيراني الحساس.
جاء هذا التصريح المفاجئ خلال مؤتمر اقتصادي في مدينة سانت بطرسبرغ، حيث أكد بوتين أن الكرملين توصل إلى تفاهم مباشر مع القيادة الإسرائيلية لضمان حماية الطاقم الروسي المشارك في إنشاء مفاعلين نوويين جديدين داخل منشأة بوشهر، الواقعة على ساحل الخليج العربي.
وأشار بوتين إلى أن هذه التفاهمات تمت في سياق مباحثات موسعة مع مسؤولين من الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل، مضيفاً: "نحن نؤمن بإمكانية ضمان أنشطة نووية سلمية لإيران، بالتوازي مع تأمين إسرائيل وتهدئة التصعيد الجاري".
ودعا الرئيس الروسي المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل إنهاء التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب، مشدداً على ضرورة حماية الأمن الإقليمي دون المساس بحق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية.
التصريحات تأتي بعد أيام من إدانة بوتين لهجوم إسرائيلي على الأراضي الإيرانية، في مكالمة هاتفية مع قادة دوليين، من بينهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث أكد الجانبان على أهمية وقف النزاع المتفاقم.
الأنظار تتجه الآن إلى تداعيات هذا الاتفاق الروسي-الإسرائيلي، وما إذا كان سيمهد الطريق لانفراجة في ملف الشرق الأوسط النووي، أم أنه مجرد هدنة تكتيكية قبل العاصفة المقبلة.