حيلة زجاجة الماء تذهل الملايين.. علاج غريب يوقف الصداع النصفي فورًا
حمد بن جاسم من قطر يُقرع جرس الإنذار: سوريا على أعتاب التقسيم.. ودول الخليج في مرمى الخطر
غوتيريش يقرع ناقوس الخطر: هجمات الحوثي في البحر الأحمر
ترامب يتوعّد روسيا ويعد بإعلان "مدوٍّ".. والناتو يتكفّل بتسليح أوكرانيا بالكامل
من داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو متهم بالخيانة
بعد توسيع الرئيس الأمريكي نطاق الحرب التجارية العالمية .. اسعار الذهب تعلن ارتفاعها
الذكاء الاصطناعي يرسم ملامح الكرة العالمية.. وسان جيرمان يتصدر المشهد كأفضل فريق في العالم
سان جرمان يقسو على ريال مدريد برباعية ويلحق بتشلسي الى النهائي
انتهاك جديد للخصوصية دون علمك... غوغل تفعّل ميزة خطيرة على هاتفك
أسرار ومعلومات جديدة عن بناء الأهرامات
رفعت مليشيا الحوثي الإرهابية درجة استعدادتها وحذرها الأمني خلال الأيام الماضية، حيث اقدمت على تحركات أمنية وتعزيزات عسكرية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة، تحسبا لتصعيد عسكري مع إسرائيل وأمريكا، بالتزامن مع الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وقالت صحيفة "الشرق" القطرية، إن جماعة الحوثي نقلت عشرات المركبات المموهة، فجر الأربعاء، من صنعاء باتجاه محافظة عمران، مع تشديد إجراءات الدخول والخروج من محافظة صعدة، معقل الجماعة الأساسي، حيث يعتقد بتواجد قادتها، وذلك وسط تأهب عسكري أميركي في المنطقة.
وأوضحت أن جماعة الحوثي نشرت قوات أمنية بلباس مدني في الحديدة، ونصبت حواجز تفتيش على الطرق المؤدية للمناطق الساحلية.
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي عززت مواقعها على جبهات التماس مع القوات الحكومية في مأرب وتعز والضالع وكرش، كما نقلت عتاداً عسكرياً كبيراً وجنود نخبة إلى الحديدة، تحسباً لهجوم بري أو إنزال جوي على المدينة الساحلية الحيوية المطلة على البحر الأحمر.
ولفتت إلى أن هذه الإجراءات تأتي تحسباً لتصعيد عسكري محتمل من القوات الأميركية والإسرائيلية قد يشمل عمليات إنزال جوي، خاصةً في ظل التهديدات الإسرائيلية بضرب أهداف حساسة في إيران والتي بدأت فجر اليوم الجمعة.
وكانت جماعة الحوثي قامت، قبل أشهر، بإخلاء منازل قادتها في صنعاء ونقلتهم إلى مناطق جبلية شديدة التحصين، يرجح في صعدة، مع قطع وسائل اتصالهم، تحسباً لاختراق إسرائيلي مشابه لما حدث لكوادر وقيادات "حزب الله" اللبناني.
وبحسب الصحيفة، فإن وزارة الصحة التابعة للحوثيين وجهت تعليمات للمستشفيات والمرافق الطبية وبنوك الدم برفع حالة التأهب القصوى واستدعاء الطواقم الطبية من إجازاتها.
هاجمت إسرائيل، الثلاثاء الماضي، مواقع للحوثيين بمدينة الحديدة، في أول هجوم إسرائيلي على اليمن، عبر البحر بعد تحذير إسرائيلي يطالب بإخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن 78 شخصا قتلوا وأصيب 329 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ البالستية، والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في رسالة وجهها إلى شعبه، إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات