آخر الاخبار

تل أبيب تحترق تحت النار الإيرانية.. وابل صاروخي يمزّق إسرائيل ويدخلها مرحلة الرعب الكامل! جماعة الحوثي تقوم بتهريب أسلحتها عبر عشرات المركبات المموهة وتعزز مواقعها على جبهات التماس مع قوات الشرعية بعدة محافظات قاعدة اسرائيلية في قلب إيران! الموساد يكشف تنفيذ 3 مهمات سرية داخل ايران بالتزامن مع الضربات الجوية ضربة قاصمة لإيران.. معلومات عن القائد العام للحرس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل في قلب طهران؟ أسماء وصور أبرز القادة العسكريين الإيرانيين والعلماء الذين قتلتهم إسرائيل اليوم مارب برس يعيد نشر قائمة بكبار القيادات العسكرية الإيرانية الذين يتربعون على مناصب قيادية حساسيه وتم تصفيتهم خلال الساعات الماضية .. عاجل إحاطة مكررة انشائية للمبعوث الأممي بشأن الوضع في اليمن أمام مجلس الأمن.. ماذا قال؟ إسرائيل تغلق مطار بن غوريون ومجالها الجوي ترامب يوجه رسالة لطهران بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران ماذا قالت السعودية عن الهجوم الإسرائيلي على إيران؟

معركة الأعياد .. صفقة الأسرى الكبرى تقترب في اليمن

الأحد 08 يونيو-حزيران 2025 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس -متابعات
عدد القراءات 2664

 

الحكومة اليمنية والحوثيون يتبادلان التصريحات حول تبادل شامل للأسرى وسط اتهامات متبادلة وتعليق الآمال على عيد الأضحى

في تطور مفاجئ لواحد من أكثر الملفات حساسية في الصراع اليمني، عاد ملف الأسرى إلى الواجهة، مع إعلان جماعة الحوثي استعدادها الكامل لتنفيذ صفقة تبادل شاملة "دون شروط أو استثناءات"، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى، فيما ردت الحكومة اليمنية بإبداء الجاهزية ذاتها، ولكنها اتهمت الحوثيين بـ"التهرب والمراوغة الإعلامية".

وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في صفوف الحوثيين، إن الجماعة تدعو إلى "تبادل كامل للأسرى من جميع الأطراف، بما فيهم غير اليمنيين"، مطالبًا بسرعة التنفيذ بمناسبة العيد، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإعادة تحريك الجمود في الملف.

لكن الحكومة الشرعية، وعلى لسان رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين، الشيخ هادي الهيج، وصفت التصريحات الحوثية بأنها "فرقعة إعلامية"، مشددة على أن "الكل مقابل الكل" ممكن فورًا، شريطة كشف مصير المخفيين قسرًا وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان، الذي لا تزال الجماعة ترفض الإفصاح عن وضعه منذ اختطافه في 2015.

الجدل يأتي بعد أكثر من عام على آخر صفقة تبادل فعلية جرت في أبريل 2023، بإشراف أممي، وشملت إطلاق سراح نحو 900 أسير، إلا أن المحادثات اللاحقة، وعلى رأسها جولة عُمان في يوليو 2024، لم تثمر عن أي تقدم.

وتشير تقديرات حقوقية إلى أن أعداد المحتجزين لدى الطرفين تفوق 20 ألف شخص، في حين تتصاعد مناشدات الأهالي كلما اقتربت المناسبات الدينية، وسط أمل يتجدد ثم يخبو مع كل جولة تفاوض لم تكتمل.

فهل نقترب من انفراجة تاريخية تنهي سنوات من الألم والفقد، أم أننا أمام فصل جديد من لعبة التصريحات دون أفعال؟!

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن