شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
ذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يوم الجمعة ان براون وجه دعوة الى شركاء دوليين رئيسيين لعقد اجتماع لمناقشة كيفية مواجهة التطرف في اليمن في اعقاب المحاولة الفاشلة التي استهدفت تفجير طائرة ركاب اثناء توجهها الى الولايات المتحدة الاسبوع الماضي.
وسيستضيف براون الاجتماع رفيع المستوى في لندن يوم 28 يناير كانون الثاني. وسيعقد الاجتماع بالتوازي مع مؤتمر دولي عن أفغانستان في نفس اليوم.
وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون قد قال إن اليمن أصبح "محضنة وملاذا آمنا للإرهاب"، وإنه بذلك "يشكل خطرا على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي".
وكتب براون في الموقع الرسمي لحكومته أن المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة أميركية كانت متجهة من هولندا إلى مطار ديترويت في الولايات المتحدة يوم 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي مثلت "تهديدا حقيقيا".
وأضاف أن الشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب المتهم بمحاولة التفجير الفاشلة له صلات مع تنظيم القاعدة وتدرب على العملية في غضون أشهر باليمن، معتبرا أن تنظيم القاعدة بعد أن أضعفه تدخل القوات الدولية في أفغانستان والدعم الأمني الغربي لباكستان وجد ملجأ آمنا في أماكن أخرى مثل اليمن والصومال ودول الساحل.
مراجعة الأمن
وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن حكومته "تدعم إلى أبعد حد ممكن جهود الحكومة اليمنية لمعالجة الأسباب الحقيقية للتهديد الإرهابي عبر الدعم الاستخباراتي وعبر تدريب قوات مكافحة الإرهاب وعبر برامج تنموية".
واتهم نشطاء القاعدة بأنهم "أعداء الديمقراطية"، وبأنهم "يدبرون للموت والتدمير" من اليمن ودول أخرى معروفة بأنها "ملاذ للإرهاب الدولي مثل باكستان وأفغانستان"، وقال "إنهم الآن أصبحوا يخفون المتفجرات بطرق أكثر استعصاء على الكشف".
وكشف براون أن حكومته تراجع الأمن وإجراءات تفتيش الركاب في مطارات بريطانيا، وتعمل عن كثب مع الولايات المتحدة ودول أخرى لتحسين عملية تبادل المعلومات عن المشتبه في كونهم "إرهابيين".
وأضاف أن لندن ستدرس مع واشنطن تقنيات جديدة لتعزيز أمن المطارات البريطانية مثل أجهزة المسح الكامل لأجسام الركاب، بعد أن تجاوز المتهم النيجيري إجراءات التفتيش في المطارات الأسبوع الماضي دون أن يتم كشف العبوة التي كان يحملها.
ومن جهتها قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إنها سترسل مسؤولين كبارا إلى أنحاء العالم لإجراء مباحثات من أجل مراجعة الأوضاع الأمنية ووسائل التكنولوجيا المستخدمة في المطارات لفحص الركاب على الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة في بيان إن جين هول ليوت، نائبة وزيرة الأمن الداخلي، وديفد هايمان، مساعد الوزيرة لشؤون السياسات سيترأسان وفدا في مهمة تواصل دولي في المطارات الكبرى بكل من أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأميركا الجنوبية.