جماعة الحوثي تقوم بتهريب أسلحتها عبر عشرات المركبات المموهة وتعزز مواقعها على جبهات التماس مع قوات الشرعية بعدة محافظات
قاعدة اسرائيلية في قلب إيران! الموساد يكشف تنفيذ 3 مهمات سرية داخل ايران بالتزامن مع الضربات الجوية
ضربة قاصمة لإيران.. معلومات عن القائد العام للحرس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل في قلب طهران؟
أسماء وصور أبرز القادة العسكريين الإيرانيين والعلماء الذين قتلتهم إسرائيل اليوم
مارب برس يعيد نشر قائمة بكبار القيادات العسكرية الإيرانية الذين يتربعون على مناصب قيادية حساسيه وتم تصفيتهم خلال الساعات الماضية .. عاجل
إحاطة مكررة انشائية للمبعوث الأممي بشأن الوضع في اليمن أمام مجلس الأمن.. ماذا قال؟
إسرائيل تغلق مطار بن غوريون ومجالها الجوي
ترامب يوجه رسالة لطهران بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
ماذا قالت السعودية عن الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
جيش الإحتلال الإسرائيلي: 200 طائرة أسقطت أكثر من 330 ذخيرة على نحو 100 هدف في إيران
في مشهد صادم هزّ قلب العاصمة الأمريكية واشنطن، فتح مسلح النار أمام المتحف اليهودي، ليسقط قتيلان من موظفي السفارة الإسرائيلية، بالتزامن مع فعالية ثقافية كانت تُقام في المكان.
الهجوم الذي وقع صباح الخميس أثار موجة من الإدانات الدولية، بينما وصفت إسرائيل ما حدث بأنه "جريمة كراهية" و"إرهاب صريح"، متعهدة برد صارم.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتبر الحادث دليلاً على التحريض المستمر ضد إسرائيل، وأمر بتشديد الإجراءات الأمنية في السفارات الإسرائيلية حول العالم.
الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ شدد على أن "الإرهاب والكراهية لن يكسرانا"، فيما وصف وزير الخارجية جدعون ساعر ما جرى بأنه "عمل إرهابي جبان". من جهته، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تقديم التعازي لعائلات الضحايا عبر منصته "تروث سوشال"، مشيراً إلى أن "معاداة السامية تقف خلف هذا الهجوم"، ودعا إلى إنهاء "القتل المروع" فوراً.
أما وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، فتعهد بملاحقة الجناة، واصفاً الهجوم بأنه "عنف جبان ومثير للاشمئزاز"، في حين عبّر مسؤولون أوروبيون عن صدمتهم، وعلى رأسهم وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول ورئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن. وفي التفاصيل، كشف تقرير أولي أن مطلق النار يُدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عامًا، وليس له سوابق أمنية معروفة.
وأفادت شبكة "إن بي سي" أن المعتقل كان يصرخ "الحرية لفلسطين" عند القبض عليه، في مؤشر على دوافعه السياسية أو الأيديولوجية.
الحادث الذي وقع في أحد أكثر المواقع حساسية في واشنطن يثير تساؤلات خطيرة عن التوتر المتصاعد، وعن كيف يمكن لصراع عالمي أن ينفجر في قلب مدينة القرار العالمي.