التاكسي الطائر.. السعودية تبدأ تنفيذ أول تطبيق لنقل البضائع والركاب عبر ''تاكسي جوي'' بدون طيار
تحذيرات من مجاعة في اليمن عشية اجتماع ''انساني'' يعقد في بروكسل
وزير الدفاع الأمريكي: ''لم نكن ننوي القضاء على الحوثيين و مهمتنا من العملية نجحت''
خوفًا من الإختراق وتكرار حادثة مشابهة لحادثة البيجر.. الحوثيون يستبدلون التقنية الإيرانية بأنظمة تجسس واتصالات صينية روسية
وزيرة الخزانة البريطانية: تكشف عن توقيع اتفاق تجاري مع دول الخليج
الدوخة المفاجئة..ما أسبابها ومتى تكون خطيرة
الجيش السوداني: نقترب من إعلان السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل
4 مليارات يورو من أوروبا لدولة عربية .. دعم اقتصادي بشروط صارمة
سعر الذهب يهبط بشكل كبير مفاجئ وسط آمال تجارية وتوقعات بخفض الفائدة
السر عند أسيرة سابقة... لماذا اغتالت إسرائيل أحمد سرحان
في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وجدت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية نفسها مجددًا في قلب دائرة الاتهامات الأميركية، على خلفية مزاعم بتورطها في دعم جماعة الحوثي في اليمن لاستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.
الشركة المعنية، "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والتي ترتبط بشكل مباشر بالجيش الصيني وتحظى بدعم حكومي، كانت قد وُضعت سابقًا تحت المجهر الأميركي بعد اتهامات بتوفير صور استخباراتية دقيقة للقوات الروسية خلال غزو أوكرانيا.
وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أنشأت "تشانغ غوانغ" شبكة متكاملة تضم مئات الأقمار الصناعية القادرة على رصد أي موقع داخل الولايات المتحدة، حتى أن بعض المستخدمين في الصين تمكنوا من التقاط صور لطائرات شبح أميركية حديثة مرابطة في قاعدة جوية بولاية كاليفورنيا. هذا التطور يعكس -بحسب مراقبين
وزارة الخارجية الأميركية تصعّد وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة "تشانغ غوانغ" "تدعم بشكل مباشر" هجمات الحوثيين الأخيرة على المصالح الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس: > "تصرفات هذه الشركة، واستمرار دعم بكين لها، رغم لقاءاتنا المباشرة مع المسؤولين الصينيين، تؤكد زيف الادعاءات الصينية حول دعمها للسلام".
رغم ذلك، لم تكشف الخارجية الأميركية تفاصيل محددة حول طبيعة الدعم المقدم للحوثيين.
الشركة الصينية تنفي من جانبها، سارعت شركة "تشانغ غوانغ" إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان رسمي أنها "لا تتعامل تجارياً مع الحوثيين أو مع داعميهم في إيران"، واصفةً اتهامات وزارة الخارجية الأميركية بأنها "مفبركة ولا أساس لها من الصحة".
يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت قد فرضت عقوبات على الشركة الصينية عام 2023، على خلفية دورها المزعوم في دعم مجموعة "فاغنر" الروسية خلال النزاع في أوكرانيا.
ومع استمرار الاتهامات، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل واشنطن وبكين مع هذا التصعيد الجديد، وسط تصاعد القلق من اتساع دائرة الصراع عبر الفضاء الإلكتروني والفضائي.