سياج تدعو الرئيس والملك السعودي لوقف استخدام الطيران والحوثي لعدم إستخدام المدنيين دروعاً بشرية

الجمعة 25 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 01 صباحاً / صنعاء- مأرب – برس:
عدد القراءات 8200

أدانت منظمة سياج لحماية الطفولة ماوصفتها بـ"كافة أعمال القتل والتدمير والتشريد التي قالت أنها تمارس من قبل الطيران العسكري اليمني والسعودي ضد المدنيين اليمنيين في محافظة صعدة. في حين دعت الرئيس علي عبدالله صالح وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بصفة كل منهما القائد الأعلى للقوات المسلحة في بلده إلى وقف فوري لاستخدام الطيران في المعارك وفتح تحقيق عاجل في العمليات العسكرية التي تسببت بسقوط عشرات الأطفال والنساء قتلى وجرحى وطالب بلاغ صحفي عن المنظمة تلقى مأرب برس نسخة منه- كل من الرئيس وملك المملكة العربية السعودية بـ"تقديم المسئولين عن تلك العمليات التي إستهدفت قتل أطفال ونساء ومدنيين إلى المحاكمة وتعويض أسر الشهداء والقتلى تعويضاً عادلاً، إضافة إلى تحديد مناطق آمنة لعبور الإغاثة الإنسانية للمدنيين المحاصرين في مناطق القتال".

وأكد بلاغ المنظمة على رفضها كافة أساليب العنف والخروج على الشرعية الدستورية والقانونية من أي طرف كان،داعية بالمناسبة عبدالملك الحوثي بصفته قائد جماعة الحوثي إلى الالتزام بدستور وقوانين الجمهورية اليمنية وإلزام أتباعه بعدم القتال في القرى والبلدات السكنية و استخدام المدنيين دروعاً بشرية وتعريض حياتهم وأمنهم وسلامتهم للخطر".

وقالت المنظمة أن:" المعلومات المتوافرة تشير إلى أن عشرات اليمنيين بينهم أطفال ونساء سقطوا في ضربتين جويتين متتاليتين نفذتا قبل مغرب هذا اليوم على منازل مواطنين بمدينة النضير مديرية رازح ولا يزال الضحايا تحت الأنقاض حتى اللحظة.

ونقلت المنظمة في بلاغها عن مطوعون بالمنطقة قالت أنهم أفادوها :"أن طائرتين حربيتين يشتبه أنهما سعوديتين قصفتا أحد المنازل في المرة الأولى ثم عاودتا قصف المنزل ومنازل مجاورة له أثناء محاولات مدنيين انتشال الضحايا ما أدى الى ارتفاع حصيلة الضحايا". وفي وقت قالت فيه أن التفاصيل حول عدد ونوعية إصابات الضحايا لاتزال مجهولة حتى اللحظة ، لاستحالة الوصول إليهم وحضر التجوال الذي يفرضه الحوثيون على المنطقة ليلاً، إضافة إلى الخوف من معاودة القصف للموقع مرة ثالثة".

وتأتي هذه المجزرة- وفق توصيفها- بعد المجزرة التي أودت بما لا يقل عن 15 طفلاُ في مديرية رازح فجر – أمس الاول الأربعاء – في غارة جوية أيضاً. قالت أنها الثالثة بعد القصف الذي أودى بالعشرات بينهم نحو 22 طفلا وطفلة في محافظة أبين الأسبوع الماضي.

وأعلنت المنظمة عن عزائها وتضامنها الكامل مع أسر وأهالي الأطفال الأبرياء، في حين أعربت عن قلقها البالغ تجاه تزايد تلك الانتهاكات وعدم وجود أي مبرر لاستمرار ما وصفتها بأعمال القتل البشعة ضد المدنيين وخاصة الأطفال والنساء".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن