الفضلي يحذر السلطة من مغبة إقدامها على قصف منزله أو استهدافه

الأربعاء 23 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 03 مساءً / أبين-مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 12791

حذر الشيخ طارق بن ناصر الفضلي- نائب رئيس مايسمى بالحراك السلمي لتحرير الجنوب (حسم) من وصفها بسلطات الاحتلال من مغبة أقدامها بأي عدوان على شخصه ومنزله بعد أن قال أن التهديدات المتلاحقة قد تكررت عليه ومنها مايتعلق بنوايا السلطة قصف منزله بواسطة سلاح الطيران
مؤكدا في ذات الوقت أن هذه التهديدات التي وصفها بالجوفاء والصادرة عن من أسماها بسلطات نظام الاحتلال، بقصف منزله، لن تثنيه عن مواقفه بل :"ستزيدنا عزما في مواصلة نضالنا حتى تحرير كامل ترابنا الجنوبي"-وفق تعبيره.

وإتهم البلاغ الصحفي الصادر عن مكتب الفضلي-في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء- النظام بنية قصف منزله يوم الإضراب العام في زنجبار بتاريخ 8/12/ 2009م لولا تدخل ومحاولة بعض الشخصيات الجنوبية الذين قال أنهم كانوا موجودين بأبين وحاولوا منع ذلك القصف لأسباب وجود النساء والأطفال في المنزل".وفي حين أبدى الفضلي أسفه وحيرته الشديدة من موقف الأمين العام لمحلي المحافظة الذي قال أنه كان موجودا حينها ويقول للسلطات أن المنزل خال من النساء والأطفال، وهو الذي قال أنه لم يكن ليتوقعها منه، كونه انتخب من قبل المواطنين وليس من قبل من يسميه بـ"الاحتلال".

وأضاف البلاغ-تلقى مأرب برس نسخة منه:" إننا إذ نعتبر هذه الأقاويل اشد وأقوى من قصف الطيران بل ويعتبر ذلك قد نفّذ هذا الإيحاء للسلطات بالقصف للمنزل، فإننا نؤكد للجميع بان من وصفه البلاغ بـ"الشيخ الثائر البطل" قد حفر خنادقه في محيط منزله و ليس من عادته الاختباء وراء النساء والأطفال والكل يعلم بذلك وعلى رأسهم من يحاول الإيحاء للسلطات بالقصف".

وقال البلاغ الذي وزع ليلة أمس الثلاثاء-:"أننا في الحراك السلمي لتحرير الجنوب، إذ نحذر السلطات من اللعب بالنار والتهديدات الهوجاء التي قال أنها:" ستجني ثمار ذلك التهديد لا سمح الله بالويل والثبور وعاقبة الأمور".، وتابع البلاغ:"وكما يعلم القاصي والداني في النظام وأتباعه والأقزام المأجورين بأن هناك الألوف المؤلفة من أبناء الجنوب الأبطال تقف جنبا إلى جنب متراصة الصفوف خلف القائد الثائر الشيخ طارق بن ناصر ألفضلي ، ولن تسمح بالمساس بأي قائد أو ناشط في الحراك السلمي في الجنوب".وفق نص البلاغ .

وأشاد بلاغ مجلس الحراك السلمي (حسم) الذي شكله مؤخرا الفضلي- بمواقف الشيخ محمد علي سالم ألشدادي و علي حسين عثمان عشال، الذين حددا موقفا واضحا ومشرفا من مذبحة المعجلة بالمحفد إضافة إلى مواقف الشيخ صالح بن فريد العولقي الذي قال البلاغ أنه كان على رأس الحشد الجماهيري في قرية المعجلة التي قصفتها الطائرات".

وجدد البلاغ مطالبته قبائل باكازم لبقية أخوانهم ممن قال أنهم لا يزالوا يعملون مع من وصفها بـ"سلطات الاحتلال" بان يتخذوا مواقفاً تاريخية في حياتهم قبل مماتهم لكي تتناقلها الأجيال لصالح شعبهم الجنوبي"-وفق تعبير البلاغ.

معتبرا أن موقعهم ليس له وجود إلا بين أهاليهم وذويهم من أبناء الجنوب الذين قال أنهم يرزحون تحت الاحتلال ويتجرعون كأس المرارة جرائه وتحت حجة وحدة الوطن الزائفة التي ماتت وإلى الأبد في يوم 7 يوليو 1994م"-وفق تعبير البلاغ .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن