مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين انفراجة.. قطر تسلم حماس واسرائيل مسودة اتفاق نهائي لوقف الحرب من إيران.. مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن يعرب عن ''قلقه الشديد'' ويعرض على طهران طلبًا واحداً مجريات ما حدث في الكلاسيكو وتتويج برشلونة بكأس السوبر الأسباني اشتراطات صحية جديدة للسماح بدخول اليمنيين الراغبين في أداء العمرة أو زيارة السعودية مصادر ''مأرب برس'' تنفي تعرض أسير حوثي للتعذيب والإهمال الطبي بمأرب وتكشف الحقيقة تفاقات جديدة ومفاجئة .. تقديرات بالإفراج عن 3 آلاف أسير فلسطيني بينهم محكومون بالمؤبد النفط عند أعلى مستوى منذ 3 أشهر مع تأثر صادرات روسيا بالعقوبات في إطار مكافحة التهريب، القوات الحكومية تعترض شحنتي أسلحة في البحر الأحمر بسبب الديون المتراكمة.. أول دولة تلغي 7 وزارات
أعلنت الحكومة التشادية لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ الهجوم المسلّح الذي استهدف مساء الأربعاء القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا خلّف 19 قتيلا، بينهم 18 في صفوف المهاجمين.
وقال وزير الخارجية المتحدث باسم الحكومة عبد الرحمن كلام الله إنّ المجموعة المسلّحة تألّفت من «24 شخصا» سقطوا جميعا بين قتيل وجريح، مشيرا إلى أنّه في صفوف المهاجمين الحصيلة هي «18 قتيلا وستة جرحى»، بينما في صفوف القوات الحكومية "قُتل شخص واحد وسقط ثلاثة جرحى أحدهم إصابته خطرة".
وكان سُمع صوت إطلاق نار كثيف، مساء الأربعاء، بالقرب من القصر الرئاسي في وسط عاصمة تشاد نجامينا، بحسب ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال مصدر أمني تشادي للوكالة تزامنا مع تواصل إطلاق النار حوالى الساعة 20,45 (19,45 ت غ)، إن مسلحين هاجموا الجزء الداخلي من القصر الرئاسي.
وقال أحد السكان لوكالة «رويترز» إن مواكب مركبات عسكرية شوهدت وهي تتجه نحو الرئاسة. ونقلت «رويترز» عن المتحدث باسم الحكومة التشادية عبد الرحمن كلام الله قوله إن الوضع في القصر الرئاسي كان تحت السيطرة بشكل كامل مساء الأربعاء.
وقال كلام الله في فيديو نشره على موقع «فيسبوك» وقال إنه تم تصويره في القصر الرئاسي: «كانت حادثة صغيرة.. كل شيء هادئ».وأضاف: «تم القضاء على محاولة زعزعة الاستقرار تماما». وأغلقت كل الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي أمام حركة المرور.
وأفاد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» بانتشار دبابات في الشوارع. وسُمع إطلاق الرصاص بعد ساعات على إجراء وزير الخارجية الصيني وانغ يي زيارة إلى نجامينا حيث عقد اجتماعات مع مسؤولين تشاديين تخللها اجتماع في القصر الرئاسي مع الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو.
وأعلنت تشاد بشكل مفاجئ في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) إنهاء الاتفاق العسكري بين باريس ونجامينا، واضعةً حداً لستين عاماً من التعاون العسكري منذ انتهاء الاستعمار الفرنسي. وفي مايو (أيار)، انتهت فترة انتقالية استمرت ثلاث سنوات في نجامينا بانتخاب محمد إدريس ديبي رئيسا للبلاد.
وكان محمد إدريس ديبي قد أُعلن رئيسا في بداية الفترة الانتقالية من جانب المجلس العسكري الحاكم عقب مقتل والده إدريس ديبي اتنو في 2021 على أيدي متمردين وهو في طريقه إلى الجبهة، بعد أن حكم تشاد بقبضة من حديد لأكثر من 30 عاما.
واعتمد ديبي الأب على دعم الجيش الفرنسي لصد هجمات متمردين في عامي 2008 و2019.