تنفيذا لأوامر ترامب.. السلطات الأمريكية بدأت باعتقالات واسعة اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البنان واتساب تعتزم إتاحة المشاركة عبر إنستاجرام وفيسبوك باكستان تكشف عن موافقتها على شروط بنكين في الشرق الأوسط لمنحها قرض بمليار دولار تعرف كم بلغ الإنفاق الحربي لإسرائيل في عام 2024؟ أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة
كشف ممدوح العطوي عن موقف إنساني مؤثر، حيث أعلن عن تنازل أسرته عن قاتل شقيقهم لوجه الله، في اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ حكم القصاص.
وفي التفاصيل، قال العطوي، خلال برنامج “الراصد”، إن الأسرة كانت في البداية رافضة تمامًا لفكرة التنازل، ولكن توفيق الله كان حاسمًا في تغيير القرار في اللحظات الأخيرة.
وتعكس تلك اللحظة الإنسانية المؤثرة قوة الإيمان والرحمة في مواجهة التحديات الصعبة، وتجسد قيمة التسامح والإيمان العميق بالقضاء والقدر، في وقت كانت فيه الأسرة تقف على مفترق طرق بين العدالة والرحمة.
وأضاف العطوي: “والله أول حاجة هذا توفيق من رب العالمين، وإحنا تنازلنا عنه لوجه الله في ساحة القصاص بوقت قصير قبل القصاص، وهذا الحمد لله ربنا عانى على الشيء هذا ووفقنا له”.
وأوضح العطوي أن الأسرة كانت ترفض تمامًا فكرة التنازل من قبل، ولم يكن لديهم أي استعداد لقبول التوسط أو الحصول على جاه أو مال في هذا الصدد، قائلاً: “والله إحنا رافضين فكرة التنازل، الحمد لله عزيز، لا قبلنا فيه لا جاه ولا مال، ما قبلنا فيه غير وجه العزيز في ساحة القصاص”.
وأشار العطوي إلى أن الأسرة كلها كانت ترفض التنازل في البداية، لكن اللحظات الأخيرة قبل القصاص شهدت تحولاً في موقفهم، حيث قال: “نعم والله رافضين، ولكن توفيق الله قبل القصاص دقائق معدودة تنازلنا لوجه الله”.
وعن لقائه أمير منطقة تبوك، الأمير فهد بن سلطان، وصف ممدوح العطوي اللقاء بأنه كان أبويًا ومؤثرًا، حيث قال الأمير: “هذا حقك، إن أردت أن تتنازل فأجرك على الله، وإن رفضت فهذا شرع الله ونحن نطبقه”.
وأكد العطوي أن هذه الكلمات كان لها وقع كبير على نفسه، مشيرًا إلى أن قبيلته، بني عطية، عُرفت بكونها قبيلة متسامحة، إذ سبق لها التنازل عن 14 رقبة لوجه الله، مضيفًا : “هذا التوفيق من رب العالمين، والحمد لله الذي أعاننا على اتخاذ هذا القرار