عبدالملك الحوثي وقيادته الميدانية على أعلى قوائم الأولويات كأهداف لإغتيالهم .. فايننشال تايمز تكشف التفاصيل
منظمة العفو الدولية تنتقد المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوجه دعوة عاجلة لإطلاق الصحفي أحمد ماهر
المليشيات الحوثية تتوسل السعودية للتوسط لدى الإدارة الأمريكية .. والرياض ترفض
مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام
عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف
الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين
تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟
القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء''
سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟
المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن تم اتخاذ "الخطوة الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام والتعاون بين الصومال وإثيوبيا".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في العاصمة التركية أنقرة.
وأضاف أردوغان: "الإعلان المشترك المتفق عليه بين الصومال وإثيوبيا سيضع الأساس للتعاون والتنمية الاقتصادية والازدهار في المنطقة على أساس الاحترام".
وهنأ أردوغان، الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي بمناسبة التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي وشكرهم على موقفهم البناء.
وتابع: "سنتخذ خطواتنا مع الصومال وإثيوبيا معا بعد الآن، وسنعمل معا على تنفيذ المشاريع التي من شأنها زيادة السلام والازدهار لشعوب المنطقة".
وأكد إعلان أنقرة بشأن الصومال وإثيوبيا، أن الطرفان اتفقا على نبذ خلافاتهما، وتنحية القضايا المتنازع عليها، والمضي قُدما وبإصرار نحو الازدهار المشترك.
جاء ذلك في بيان، الأربعاء، عقب مؤتمر صحفي مشترك للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في العاصمة أنقرة.
وأوضح الإعلان "قرر الطرفان وبتسهيلات من تركيا بدء المفاوضات الفنية لغاية نهاية فبراير/شباط 2025، والتوصل إلى نتيجة خلال 4 أشهر".
وأضاف أن الطرفين أقرا بالفوائد المحتملة التي يمكن جنيها من وصول إثيوبيا الآمن إلى البحر الأحمر، مع احترام سلامة أراضي الصومال.
الصومال واثيوبيا تشكران اردوغان
أعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، عن شكرهما لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، لجهودها في حل الخلاف بين بلديهما.
وقدم شيخ محمود، شكره لتركيا ورئيسها أردوغان، لجهودهما في حل الخلاف بين إثيوبيا والصومال.
وأشار إلى أن البلدين لديهما مصالح مشتركة، وأن الصومال سيغدو "صديقا حقيقيا" لإثيوبيا.
وأضاف شيخ محمود: "يجب أن تكون هذه العلاقة مفيدة لشعبينا. إن السلام والاستقرار في منطقتنا هما الأولوية الأولى بالنسبة لنا ولشعبينا".
وأشار شيخ محمود إلى وجود فرص مشتركة لدى البلدين لإحراز تقدم بشأن مصالحهما، مؤكدا استعداد الصومال للعمل مع القيادة والشعب الإثيوبيين في هذا الصدد.
وذكر شيخ محمود أنه يعترف بتضحيات وخسائر القوات الإثيوبية في الصومال، وأن بعثات الاتحاد الإفريقي السابقة تعرضت أيضًا لخسائر في السنوات السابقة.
وأضاف: "هذا في الواقع يُظهر وسيُظهر مدى الترابط بين مواطنينا. وعلاوة على ذلك، هناك الكثير من القواسم المشتركة بين إثيوبيا والصومال، واختلافاتنا محدودة".
وشدد على أنهم سيسعون جاهدين وسيبذلون قصارى جهدهم للوصول إلى هدفهم بطريقة سلمية من أجل شعبي البلدين، "فالمنطقة بحاجة إلى التعاون".
وأوضح أن القرن الإفريقي "منطقة حساسة للغاية"، وأن إثيوبيا والصومال بحاجة إلى العمل معًا حتى يتمكنا من تحقيق المنفعة المتبادلة.
ولفت إلى وجود العديد من الفرص من أجل ضمان الرخاء في المنطقة، مؤكدا أن هذا سيتحقق بالعمل المشترك.
بدوره، أعرب آبي أحمد، عن شكره لتركيا وحكومتها ورئيسها أردوغان، لجهودهم في ضمان السلام والاستقرار بمنطقة القرن الإفريقي.
وأشار أحمد إلى أن أردوغان أخذ المبادرة وأطلق محادثات المصالحة بين إثيوبيا والصومال، وأن البلدين كانا قد أجريا محادثات سابقة على مستوى وزيري الخارجية.
وذكر أن هذه الجهود أوصلتهم إلى هذا الاجتماع في أنقرة، لينعقد على مستوى القادة، موضحًا أنهم تناولوا حالات سوء الفهم التي حدثت بين الجانبين في السنوات السابقة.
وأكد أحمد أن العلاقات بين إثيوبيا والصومال تستند إلى تاريخ طويل، مضيفا: "نحن لسنا جيرانا فقط، بل إخوة في نفس الوقت".
وتابع: "لدينا رابطة دم، ومصيرنا مرتبط بهذه الرابطة. إثيوبيا والصومال لديهما تاريخ ولغة وثقافة مشتركة، كما أننا إخوة في التضحية بالدم".
وأشار إلى أن "آلاف الجنود الإثيوبيين ضحوا بحياتهم من أجل ضمان استقرار الصومال وحمايته من الإرهابيين".
كما شكر أحمد أولئك الذين بذلوا جهودًا لتسهيل المحادثات، قائلاً: "في الواقع، كان الموضوع الذي بيننا حوارًا عائليًا يمكن أن يتم دون تدخل أطراف ثالثة".
وأكد أنه "في السنوات الـ6 الماضية، أعادت إثيوبيا تأكيد التزامها بالتكامل الإقليمي، وأظهرت ذلك بأفعال ملموسة وليس بالأقوال فقط".
ولفت أحمد إلى أن الحكومة الإثيوبية تعاني كثيرًا من عدم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، مؤكدًا أنهم يشتركون في هدف السلام والنمو، وأنهم بحاجة إلى التنمية المشتركة.
قال أحمد: "إثيوبيا تسعى للوصول الآمن والموثوق إلى البحار. وهذا سيكون مفيدًا لجميع جيراننا. فمع تزايد عدد سكاننا، يتطلب اقتصادنا هذا الوصول".
وشكر زعيما البلدين الرئيس أردوغان على اختتام الاجتماع وفقا لنهج يقوم على الربح المتبادل.