عبدالملك الحوثي وقيادته الميدانية على أعلى قوائم الأولويات كأهداف لإغتيالهم .. فايننشال تايمز تكشف التفاصيل منظمة العفو الدولية تنتقد المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوجه دعوة عاجلة لإطلاق الصحفي أحمد ماهر المليشيات الحوثية تتوسل السعودية للتوسط لدى الإدارة الأمريكية .. والرياض ترفض مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن
في تطور لافت ومثير لقضية إغتيال الشيخ صادق أحمد أبو شعر، كشفت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" عن تصاعد حدة التوتر بين قبائل محافظة إب ووزارة الداخلية، التي رفضت إعادة التحقيقات تحت إشراف اللجنة المشكلة من أولياء الدم، كما رفضت تحويل القضية إلى النيابة العامة مما أثار استياء القبائل المعتصمة.
وأضافت المصادر بأنه وبعد انتهاء المهلة المحددة مساء أمس الأحد ، أرسلت الداخلية وسطاء إلى مشايخ قبائل إب المعتصمين في العاصمة صنعاء تطالب بمهلة إضافية تمتد لأسبوعين لإستكمال التحقيقات، إلا أن الشيخ "أحمد عائض أبو شعر" أحد قيادات قبيلة آل شعر منح الداخلية أسبوعا واحدا فقط كفرصة أخيرة مهددا بتصعيد غير مسبوق.
وأشارت المصادر بأن القبائل أوضحت أنها وفي حال انتهاء المهلة دون تحقيق العدالة ستأخذ بحق الشيخ المغدور بالقوة سواء من القاتل "علوي الأمير" وأتباعه أو من وزارة الداخلية التي تحتجز القاتل وتدافع عنه ، كما أعلنت القبائل عزمها على قطع الطريق الرابط بين محافظة إب وصنعاء وهو أحد أهم الشرايين التي تربط العاصمة بعدة محافظات.
ووفقا للمصادر فقد شهد الاعتصام انضمام شخصيات وقبائل بارزة، حيث وصل محافظ محافظة إب "عبدالواحد صلاح" إلى العاصمة صنعاء لدعم القضية والمطالبة بالقصاص من الجناة ، كما توافدت إلى موقع الاعتصام قبائل آل غراب، وآل السلمي، وآل المأربي، وآل الجماعي، وقبائل قيفة رداع، مع استمرار تدفق بقية القبائل للإجابة على دعوة "النكف".
هذه القضية التي أصبحت رمزا للمطالبة بالعدالة والكرامة تهدد بتفجير أزمة كبيرة في ظل تأكيد قبائل إب على استعادة حقوقها بالقوة إذا استمرت الجهات المعنية في المماطلة وعدم تحقيق العدالة وتنفيذ القصاص من المجرمين الذي قاموا بقتل الشيخ صادق احمد أبو شعر.