عبدالملك الحوثي وقيادته الميدانية على أعلى قوائم الأولويات كأهداف لإغتيالهم .. فايننشال تايمز تكشف التفاصيل منظمة العفو الدولية تنتقد المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوجه دعوة عاجلة لإطلاق الصحفي أحمد ماهر المليشيات الحوثية تتوسل السعودية للتوسط لدى الإدارة الأمريكية .. والرياض ترفض مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن
انهار فجر الأحد، الحكم الدموي لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963، والذي دام 61 عاما، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل المعارضة المسلحة.
وصل حزب البعث العربي الاشتراكي إلى السلطة في سوريا عبر انقلاب عام 1963، واستولى والد بشار الأسد، حافظ الأسد، على السلطة في انقلاب داخل الحزب عام 1970 وأصبح رئيسا لسوريا في عام 1971.
ومع وفاة حافظ الأسد، أصبح بشار الأسد رئيساً لنظام البعث عام 2000.
وعام 2011، شهدت سوريا ثورة شعبية طالبت بالحرية في البلاد وتدخل النظام ضد الجماهير باستخدام العنف، ما أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص ودخول البلاد في دوامة حرب داخلية.
ورغم الضغوط الدولية أحجم الأسد عن حل الأزمة من خلال الدبلوماسية والوسائل السلمية، واستخدام القوة لفض المظاهرات، الأمر الذي أدى إلى انخراط المعارضة في صراع مسلح طويل مع النظام.
وفجر الأحد انتهى 61 عاما من حكام نظام البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
فبعد خروج المواطنين إلى شوارع العاصمة دمشق، بدأت قوات النظام بالانسحاب من المؤسسات العامة والشوارع، في حين عززت فصائل المعارضة للنظام سيطرتها على وسط دمشق، وفقد النظام السيطرة على المدينة.
في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب (شمال غرب) بشكل كامل.
والخميس، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
ومساء الجمعة، بسطت فصائل المعارضة السورية، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد، قبل أن تسيطر على محافظة حمص، ثم دخلت فجر الأحد العاصمة دمشق.
تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".