مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
واشنطن تُجبر شركات الطيران على إلغاء آلاف الرحلات.. أزمة المراقبين الجويين تهدد المجال الجوي الأمريكي
ترامب غاضبا ساخطا: الولايات المتحدة فقدت “شيئا من السيادة” بعد فوز ممداني في نيويورك
برشلونة ينتزع التعادل في مباراة مثيرة أمام كلوب بروج
تعرف على مستجدات أسعار الذهب في صنعاء وعدن
وفد رسمي برئاسة طارق صالح يصل البرازيل
هاني بن بريك يدافع عن وزير الخارجية شايع الزنداني ويثير انقساماً داخل صفوف أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي
توقعات وتحذيرات مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر خلال ال 24 ساعة القادمة
انطلاق مناورات عسكرية بين القوات البرية السعودية ونظيرتها الأمريكية
العثور على كميات كبيرة من المتفجرات والألغام خلفها الحوثيون

أصبحت فصائل المعارضة السورية على مشارف مدينة حمص، بعد أن تمكنت من السيطرة على مدينة حماة في ظل هجوم مفاجئ بدأ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني. أدى التصعيد إلى استيلائها على مدينة حلب، مما مهد الطريق لتقدمها نحو مناطق جديدة.
وفي بيان لها مساء 6 ديسمبر/ كانون الأول، أعلنت الفصائل: "حررنا آخر قرية على تخوم مدينة حمص، وأصبحنا على أبوابها"، بينما نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب قواتها من محيط المدينة.
تُعتبر محافظة حمص من أهم المناطق في وسط سوريا، وتحمل أهمية سياسية واقتصادية كبيرة، حيث تُعد المعركة حولها أحد المفاصل في مستقبل الاشتباكات الجارية نظرًا لقربها من العاصمة دمشق.
معلومات أساسية حول محافظة حمص تتميز محافظة حمص بأنها الأكبر في سوريا من حيث المساحة، إذ تصل إلى حوالي 43.6 ألف كيلومتر مربع، وهو ما يعادل 23% من إجمالي مساحة البلاد. تتجاور حمص مع ثلاث دول: العراق والأردن من الجنوب الشرقي، ولبنان من الغرب.
كما تُعتبر المحافظة نقطة وصل حيوية بين مختلف المحافظات السورية، وتُعرف بالموارد المائية الوفيرة، حيث يمر نهر العاصي خلالها. حمص تعد أيضاً ثالث محافظة في سوريا من حيث عدد السكان، حيث يبلغ تعداد السكان فيها أكثر من 1.5 مليون نسمة.
تقع مدينة حمص، التي تُعتبر عاصمة المحافظة وأكبر مدنها، على مسافة 162 كيلومتراً شمال دمشق و196 كيلومتراً جنوب حلب، ما يجعلها مركزًا محوريًا في البلاد.
الأهمية السياحية لمحافظة حمص تحتوي محافظة حمص على العديد من المعالم السياحية والأثرية، مثل مدينة تدمر الأثرية التي تبعد حوالي 160 كيلومتراً عن مركز المحافظة، وقلعة الحصن، وكذلك جامع خالد بن الوليد الذي يضم ضريحًا لأحد الصحابة.
تشمل المعالم الأخرى كنيسة أم الزنار التاريخية التي يعود تأسيسها لحقبة ما بعد الميلاد، وقلعة الحصن التي أدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو. الأهمية الاقتصادية لمحافظة حمص تُعتبر حمص من المحاور الاقتصادية البارزة في سوريا، وذلك بفضل موقعها الجغرافي الذي يسهل الاستثمار، ووجود الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية، بالإضافة إلى توافر الثروات المعدنية كالفوسفات والغاز.
تضم المحافظة مدينة صناعية في منطقة حسياء، ومصفاة للنفط، مما يعزز قدرتها الصناعية.
قربها من الموانئ السورية على البحر المتوسط، كطرطوس واللاذقية، يتيح لها تطوير مشاريع سياحية وصناعية، إضافة إلى إمكانية استغلال المناخ المعتدل لإنشاء مشروعات للطاقة المتجددة.
الصناعة في حمص تُعتبر حمص واحدة من أهم المدن السورية على الصعيد الصناعي، حيث تحتوي على مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك الصناعات النسيجية والغذائية والكيماوية والهندسية، ما يسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي بالمحافظة.