عناصر من تنظيم القاعدة تنجو من الهجوم الأمني في صنعاء

الجمعة 18 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 03 مساءً / مأرب برس:
عدد القراءات 11614

نجا كل من قاسم الريمي وحزام مجلي, اللذان تتهمها السلطة بالإرهاب, بالإضافة إلى شخص ثالث يعتقد بأن جنسيته من إحدى الدول العربية, من الهجوم الذي شنته قوات الأمن اليمنية على عناصر من تنظيم القاعدة في منطقة أرحب بصنعاء, أمس الخميس.

وأوضح "سبتمبر نت" من مصادر خاصة أن الإرهابيين, وفقا لتسميته, كانوا متواجدين في أحد المباني التي هاجمتها قوات الأمن وتمكنوا من الفرار من ذلك المبنى في اللحظات الأخيرة. وهي المرة الثانية التي ينجوا فيها قاسم الريمي من هجمات أجهزة الأمن اليمنية.

وكانت عملية أرحب قد أسفرت عن إلقاء القبض على شخص يدعى "عارف مجلي" وهو صهر فواز الربيعي, أحد المتهمين الرئيسيين في تفجير المدمرة الأمريكية (يو اس أس كول) في أكتوبر عام 2000م والذي كان قد لقي مصرعه في عملية مماثلة لأجهزة الأمن في أحدى ضواحي أمانة العاصمة مطلع أكتوبر من العام 2006م, طبقا لما نقله موقع الجيش اليمني.

وأضاف سبتمبر نت, بأن مهمة عناصر الخلايا الإرهابية التي تم القبض عليها في أمانة العاصمة والبالغ عددها 13 شخصاً كانت تتولى تقديم الدعم اللوجستي للخلية الانتحارية التي تم القضاء عليها في منطقة أرحب والتي لا يزيد سن بعض أعضائها عن 20 عاماً, والتي كانت تعتزم القيام بعمليات انتحارية, لاستهداف منشآت ومصالح يمنية وأجنبية ومدارس.

كما أكد الموقع أن الإرهابي, طبقا لتسميته, محمد صالح الكازمي, كان من بين العناصر التي لقيت مصرعها في العملية الأمنية بمحافظة أبين, والذي يعد من أخطر العناصر القيادية في تنظيم القاعدة ومن أكثر المطلوبين في قائمة الإرهاب, بحسب ما ذكر, مشيرا إلى أن العملية التي وصفها بالنوعية والناجحة والتي نفذتها أجهزة الأمن اليمنية ضد عناصر تنظيم القاعدة في أبين وأرحب وأمانة العاصمة, قد شكلت ضربة قاسية وموجعة للتنظيم, معتبرا إياها من أنجح وأقوى العمليات التي قامت بها قوات الأمنية اليمنية ضد خلايا القاعدة.

*الصورة لـ"قاسم الريمي".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن