آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

تقدمات جديدة ..و معارك عنيفة تشهدها حماة السورية

الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس_خاص
عدد القراءات 722

 

تسعى الفصائل المسلحة جاهدة للتقدم على حساب قوات النظام السوري في ريف حماة الشمالي، مستهدفةً السيطرة من ثلاثة محاور.

بعد أن كانت المواجهات مركّزة في الأيام القليلة الماضية على حلب وأريافها، انتقل القتال مؤخرًا إلى مدينة حماة، حيث أعلنت الفصائل المسلحة عن تحقيق تقدم ملحوظ باحتلال عدد من القرى والبلدات.

وأفادت تقارير من الصحفيين الميدانيين لموقع "الحرة" بأن الفصائل تمكنت، خلال الساعات الماضية، من السيطرة على مناطق جديدة، منها صوران وطيبة الإمام وحلفايا ومعردس، بالإضافة إلى قلعة المضيق من الجهة الغربية لريف حماة.

تشمل الفصائل المسلحة تحالفًا بين تشكيلات معتدلة ومتشددة، ومن أبرزها "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقًا بجبهة النصرة) والتي تُصنف ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية.

يأتي تقدم الفصائل في حماة بعد نجاحها في السيطرة الكاملة على مدينة حلب وأحيائها، وكذلك على المناطق المحيطة بها.

على الرغم من تواجد قوات الجيش السوري، التي تسعى لاستعادة السيطرة على المناطق التي فقدتها قرب حلب، لم يصدر رد رسمي من النظام السوري حول تقدم الفصائل المسلحة في حماة.

وأشارت صحيفة "الوطن" السورية إلى محاولة النظام إبطال تقدم الفصائل، حيث نفذت الطائرات الحربية أكثر من 45 غارة جوية لتعزيز موقفها.

ومع تكبد النظام لضربة قاسية بفقدانه حلب، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة الفصائل المسلحة على تحقيق المزيد من التقدم في ريف حماة، حيث يبدو أنها تسعى لتكرار السيناريو الذي اتبعته في حلب والتوسع في السيطرة على المناطق المحيطة بها.