أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين
شنّ الجيش السوري والطيران الروسي غارات مكثفة على مناطق خاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة في شمال غربي سوريا، يوم الاثنين، في إطار سعيهم لاستعادة الأراضي التي استحوذت عليها "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة منذ الأسبوع الماضي.
تمكنت الفصائل المسلحة، التي تقودها "هيئة تحرير الشام" من السيطرة على عدة قرى، منها الجبين وتل ملح وجلمة وبريديج، واستعادت السيطرة على بلدة كرناز في ريف حماة الشمالي.
كما وصلت الفصائل المسلحة إلى مدخل قلعة المضيق، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية بينما تحاول قوات "ردع العدوان" السيطرة على هذه النقطة الاستراتيجية. نفَّذ الطيران الحربي أكثر من 32 غارة في ريف حماة الشمالي، مشددًا على بلدة كرناز والقرى التي أُخضعت لسيطرة الفصائل.
وفي سياق متصل، تمكنت "هيئة تحرير الشام" والفصائل الحليفة من تحقيق تقدم في بادية حماة، حيث استولت على قرية قصر أبو سمرة، بالتزامن مع غارات جوية على قرية سنجار.
واستهدفت هذه الفصائل أيضًا تجمعًا لقادة عسكريين سوريين في منطقة جبل زين العابدين، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى وسط تقارير عن كثافة استخدام سلاح المسيّرات في المعارك.
وفي تصريحات للرئيس السوري بشار الأسد، أكد على أن الهجوم يعد محاولة "لإعادة رسم خريطة" المنطقة بدعم متجدد من الحليفين روسيا وإيران. على الجانب الآخر، أكدت تركيا، التي تدعم الفصائل المسلحة عسكريًا، أن الهجوم ليس تدخلاً أجنبيًا.
منذ بدء هجوم "هيئة تحرير الشام"، شهدت مدينة حلب خروج القوات الحكومية من المدينة بالكامل للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. وأفادت التقارير بأن الغارات أدت إلى مقتل 11 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال، في محافظة إدلب، أبرز معاقل الفصائل المسلحة.
في ظل تصاعد الاشتباكات، أكدت مصادر محلية أن قصف القوات الحكومية استهدف تجمعات كثيفة للمدنيين في إدلب، وأكد أحد السكان أن القصف استهدف عائلات نازحة مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة أسرته. كما تفيد التقارير بأن صواريخ الفصائل المسلحة أسفرت عن مقتل ستة مدنيين في مناطق خاضعة للحكومة في حماة.
وفي بيان للجيش السوري، كشف عن تحركاته على عدة محاور في الريف، مستهدفًا طرد الفصائل المسلحة وتأمين المناطق التي تمت السيطرة عليها. منذ بدء القتال يوم الأربعاء، تُشير الإحصائيات إلى مقتل 514 شخصًا، بينهم عدد كبير من المسلحين و92 مدنيًا.
في تعليقات حول الوضع الميداني، أشار قائد فصائل سوري المسلحة إلى تقدم مقاتلي الفصائل على أكثر من محور في ريف حماة، حيث تمكنوا من السيطرة على سبع مناطق، بينما تستمر الغارات الجوية على مواقعهم في ريفي حلب وإدلب.