حدث تاريخي... اتفاقية عربية غير مسبوقة في مصر تشمل سوريا تقدمات جديدة ..و معارك عنيفة تشهدها حماة السورية مقتل وإصابة 14 مدنيًا جراء قصف ميليشيا الحوثي على الأحياء السكنية في تعز أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني اليوم الثلاثاء راصد الزلازل الهولندي يتنبأ من جديد رويترز تكشف تفاصيل عرض جديد أمريكي إماراتي ل بشار الأسد الاحتلال الإسرائيلي يدمر المباني في غزة لإنشاء قواعد عسكرية ومنطقة عازلة تقدمات جديدة واشتعال الموجهات في ريف حماة وغارات سورية - روسية على حلب وإدلب لقلب موازين الموجهات المسيّرات تقلب موازين المعارك في شمال سوريا القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الوثيقة الأمريكية التي أدت إلى اتفاق وقف النار في لبنان تحتوي على "بنود سرية" تتعلق بملف إيران.
وقد أوردت القناة 12 الإسرائيلية أن بعض هذه البنود لم يكشف عنها بالكامل، لكن تم الكشف عن مضمون أحدها الأكثر حساسية، والذي يتضمن موافقة أمريكية على التعاون مع إسرائيل بشأن التهديد الإيراني.
ووفقًا للتقرير، تتضمن الرسالة التي تحتوي على الضمانات الأمريكية، والتي تتألف من صفحتين ونصف، ما يعرف في إسرائيل بـ"القسم الإيراني".
وتعهدت الولايات المتحدة في هذه الوثيقة بالعمل جنبًا إلى جنب مع إسرائيل لمنع إيران من زعزعة الاستقرار في المنطقة وتعزيز وجودها في لبنان.
كما أشارت الوثيقة إلى تحذير أمريكي لإسرائيل ينص على ضرورة إبلاغ واشنطن في حال قررت تل أبيب مهاجمة إيران، مما يعكس التنسيق بين الجانبين في هذا الشأن.
تؤكد الوثيقة أيضًا على دور الولايات المتحدة كرئيسة لآلية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، حيث ستقوم بقيادة وتوجيه الجيش اللبناني لمنع أي انتهاكات للاتفاق وضمان مراقبة فعالة.
وأفاد وزير إسرائيلي اطلع على الوثيقة، بأنها تمثل إنجازًا كبيرًا، حيث تعزز دور الولايات المتحدة في لبنان بصفتها الطرف الرئيسي المسؤول عن تنفيذ ومراقبة الاتفاق.
بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني في الساعة الرابعة من فجر يوم الأربعاء، 27 نوفمبر، بتوقيت بيروت وتل أبيب، منهيا 14 شهرًا من القصف المتبادل والقتال الشديد بين الجانبين في جنوب لبنان.
وينص الاتفاق، الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وفرنسا، على أن يستمر وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، حيث تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ويتحرك "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني، لتحل محلهم قوات الجيش اللبناني وقوات السلام الدولية "اليونيفيل".
كما يتعين على الحكومة اللبنانية والجانب الإسرائيلي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ القرار الأممي 1701، الذي أنهى الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل عام 2006.