في ختتام الفعالية الوطنية لطلاب اليمن بماليزيا..عباد حدثهم عن مخاطر الحوثية وبن دغر عن أبعاد الحراك

الأربعاء 16 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 05 مساءً / ماليزيا-مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 3795

اختتمت الفعالية الوطنية التي إقامتها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحاد العام لشباب اليمن وفرعه بماليزيا أعمالها الثقافية والتوعية المتعلقة بمخاطر وأبعاد فتنة الحرب الحوثية بصعدة والحراك الجنوبي وجاء حفل إختتام الفعالية التي أقيمت تحت شعار "اليمن أولا"، بحضور معالي الأستاذ حمود عباد وزير الشباب والرياضة والدكتور احمد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام و معمر الارياني وكيل أول وزارة الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن وعبدالله المنتصر سفير بلادنا وأعضاء السفارة وعدد من رجال الأعمال اليمنيين بماليزيا.

وقال بلاغ صحفي عن اللجنة المنظمة للفعالية أن اللقاءآت التي جرت على شرف إقامتها وكبار المسؤولين والضيوف قد تضمنت مداخلات من قبل وزير الشباب والرياضة عن أبعاد فتنة التمرد الحوثي والإجراءات التي اتخذتها الدولة في سبيل تجنيب الوطن آثار هذه الفتنة إضافة إلى مداخلة الدكتور بن دغر حول الأبعاد الحقيقية التي تقف وراء مايسمون أنفسهم بالحراك السلمي الجنوبي، ومناقشة قضايا الطلاب واهم الصعوبات التي تقف أمامهم. وتخلل الحفل الختامي أيضا تنظيم أمسية فنيه إحياءها الفنان عمر باوزير بتواجد وتغطية الفضائية اليمنية، وفي أمسية فنية يمنية رائعة.

وأكد البلاغ المرسل إلى مأرب برس- أنه تم رفع رسالة في ختام الفعالية موجهه إلى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مؤكدين من خلالها على تمسكهم بالوحدة والثورة وإحترامهم للثوابت الوطنية والدفاع عن الوطن ووحدته ومقدراته وأمنه وإستقراره.

وجاء في نص الرسالة التي تلقى مأرب برس نسخة منها:" نحن يا فخامة الرئيس نحتفل بمناسبة ذكرى انطلاق ثوراتنا المباركة في ظل رعايتكم وجميع أبناءكم الطلاب والطالبات هنا يعبرون عن الفخر والاعتزاز بهذه الرعاية والاهتمام اللذين توليهما للعلم والمتعلمين".

وأضافت الرسالة:"تاتي احتفالاتنا هذه والواقع اليوم حافل بالإنجازات الكبيرة والاستراتيجية في مجال التعليم، بكل مستوياته العام والفني والعالي، حيث تشمخ صروح العلم شاهدة بإنجازات هذا العهد فهناك أكثر من خمس عشرة جامعة حكومية وأهلية، ومئات المعاهد المتوسطة والعليا، وآلاف المدارس، المنتشرة في كل قرية وتجمع سكاني على امتداد الوطن اليمني الكبير ومئات الآلاف يلتحقون اليوم بالجامعات والمعاهد العليا الفنية وكليات المجتمع، بالإضافة إلى أكثر من خمسة ملايين تضمهم مدارس التعليم الأساسي والثانوي، والآلاف من المبتعثين إلى الخارج لاستكمال الدراسة الجامعية والحصول على الشهادات العليا في مختلف التخصصات".

اكثر خبر قراءة طلابنا