طلابنا بماليزيا يطالبون رئيس الجمهورية مساواتهم بالطلاب العرب

الثلاثاء 15 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 09 مساءً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 4543

طالب الطلاب اليمنيون بماليزيا من رئيس الجمهورية مكرمة عاجلة تسهم في معالجة أثار المتغيرات الاقتصادية التي تواجههم في ماليزيا بسبب ازدهار الاقتصاد الماليزي وتراجع صرف الدولار أمام الرنجت الماليزي مما اثر على الوضع الاقتصادي لطلبة اليمن في ظل بقاء المساعدة المالية الممنحوة لهم دون تغير لمجابهة تغير الوضع الاقتصادي الماليزي ..

ولفتوا في رسالة لهم لرئيس الجمهورية-تلقى "مأرب برس" نسخة منها- إلى أن الطالب اليمني يستلم مساعدة مالية تعتبر الأدنى مقارنة ببقية الطلاب العرب والأجانب وخصوصا المنكوبة منها اقتصاديا كالصومال وفلسطين والعراق.

وقالوا انه رغم الأخذ والرد في هذا الجانب على مختلف المستويات والجهات المختصة، إلا أن شيئا من ذلك لم تلمس نتائجه على ارض واقع الوضع الاقتصادي القائم اليوم.

وجاءت رسالة الطلاب اليمنيون في ماليزيا في ختام الفعالية الوطنية تحت شعار "اليمن أولاً" والتي أقامتها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحاد العام لشباب اليمن وفرعه بماليزيا تحت عنوان(الوطن ودور الشباب في التحديات التي تواجهه)وحضرها حمود عباد وزير الشباب والرياضة وعدد من المسؤولين في الوزارة.

نص الرسالة:

يطيب لنا نحن شباب وطلاب اليمن الدارسين في ماليزيا وفي ختام الفعالية الوطنية تحت شعار اليمن أولا والتي أقامتها وزارة الشباب والرياضة وبالتعاون مع الاتحاد العام لشباب اليمن وفرعه بماليزيا تحت عنوان(الوطن ودور الشباب في التحديات التي تواجهه) ان نرفع الى فخامتكم ومن خلالكم الى شعبنا اليمني العظيم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة احتفالات شعبنا العظيم باعياد الثورة اليمنية المباركة سائلين الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبات علينا والوطن وأبناءه في خير وامن واستقرار في ظل قيادتكم الحكيمة

..

فخامة الرئيس القائد:

ها نحن يا فخامة الرئيس نحتفل بمناسبة ذكرى انطلاق ثوراتنا المباركة في ظل رعايتكم وجميع أبناءكم الطلاب والطالبات هنا يعبرون عن الفخر والاعتزاز بهذه الرعاية والاهتمام اللذين توليهما للعلم والمتعلمين.

وتأتي احتفالاتنا هذه والواقع اليوم حافل بالإنجازات الكبيرة والإستراتيجية في مجال التعليم، بكل مستوياته العام والفني والعالي، حيث تشمخ صروح العلم شاهدة بإنجازات هذا العهد فهناك أكثر من خمس عشرة جامعة حكومية وأهلية، ومئات المعاهد المتوسطة والعليا، وآلاف المدارس، المنتشرة في كل قرية وتجمع سكاني على امتداد الوطن اليمني الكبير ومئات الآلاف يلتحقون اليوم بالجامعات والمعاهد العليا الفنية وكليات المجتمع، بالإضافة إلى أكثر من خمسة ملايين تضمهم مدارس التعليم الأساسي والثانوي، والآلاف من المبتعثين إلى الخارج لاستكمال الدراسة الجامعية والحصول على الشهادات العليا في مختلف التخصصات..".

 أن ذلك كله يشكل البعد الواقعي الذي لا تخطئه عين منصفة، للرعاية التي تولونها يا فخامة الرئيس للتعليم ولأهله وتلك هي النهضة العلمية التي كانت الحلم الغالي لجيل الآباء وكانت الهدف الأهم الذي من أجله اندلعت الثورة اليمنية المجيدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، ومن أجلها جاهد المناضلون، وبذل الشهداء أرواحهم رخيصة على درب الحرية، لكي تطوى صفحة الجهل والتخلف من حياتنا إلى الأبد..

 فخامة الرئيس القائد:

بهذه المناسبة نود أن نجدد لفخامتكم العهد والولاء في الوقوف خلفكم في الدفاع عن الوطن ومنجزاته العظيمة التي تحققت في ظل قيادتكم الحكيمة وأهمها الوحدة المباركة والنظام الجمهوري والنهج الديمقراطي, ونؤكد إدانتنا واستنكارنا لكل أعمال التمرد و دعوات التطرف والإرهاب والتمزق التي يروج لها أصحاب المشاريع الصغيرة للإضرار بالوطن وأمنه واستقراره ... مجددين العهد بأننا سنكون أوفياء للوطن وقيادته وفي الصفوف الأولى للدفاع عن منجزاته العظيمة..

فخامة الرئيس القائد.

لقد شكل أبناءكم طلاب اليمن في ماليزيا نموذجا من التميز والعطاء جعلهم في مكانة الامتداد لذلك الإرث الحضاري والتاريخي الذي حمله اليمنيون القدماء إلى هذه البقعة وتربعوا على مراتب التميز والإعجاب بهم أينما تواجدوا وبالذات في المؤسسات التعليمية الماليزية وتصدروا فيها لوحات الشرف والإبداع وهو ما يدعوا إلى الفخر والاعتزاز في نفوسنا جميعا ويولد درجات الثقة على مستقبل البناء والتنمية في الوطن على أيادي هذه الكوكبة المتسلحة بالعلم والمعرفة ... وهم بذلك يثبتوا القدرة على كل ذلك من اجل ان يسهموا في بنا وطنهم العظيم

ومع ذلك فان الظروف الصعبة التى تواجه الطلاب من ارتفاع الأسعار وتدني المساعدة المالية التي يتلقوها والتي لا تكاد تلبي الاحتياجات الضرورية يلزم الوقوف أمامها بجدية وتفاعل كواجب وطني تجاه هذه الشريحة الهامة من ابنا الوطن ، علما بأن الطالب اليمني يستلم مساعدة مالية تعتبر الأدنى مقارنة ببقية الطلاب العرب والأجانب وخصوصا المنكوبة منها اقتصاديا كالصومال وفلسطين والعراق.

ورغم الأخذ والرد الذي تناوله هذا الجانب على مختلف المستويات والجهات المختصة ولكن لم يلمس من ذلك أية نتائج عمليه لمعالجة الوضع الاقتصادي القائم اليوم...

واليوم يتطلع كل أبناءكم الطلاب والطالبات الدارسين في ماليزيا إلى فخامتكم باعتباركم الراعي الأول لكل أبناء الوطن من الشباب والطلاب وكلنا ثقة في ان حرصكم الدائم والمسؤول على دعم ورعاية أبناء اليمن من الطلاب في الخارج هي من أولويات اهتماماتكم التي نأمل ان نحضى بمكرمة رئاسية عاجلة من قبلكم تسهم في معالجة اثار المتغيرات الاقتصادية التي تواجه طلاب اليمن في ماليزيا بسبب ازدهار الاقتصاد الماليزي وتراجع صرف الدولار أمام الرنجت الماليزي مما اثر على الوضع الاقتصادي لطلبة اليمن في ظل بقاء المساعدة المالية الممنحوة لهم دون تغير لمجابهة تغير الوضع الاقتصادي الماليزي ..

حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم..

وتقبلوا خالص الشكر والتقدير..

إخوانكم وأبناءكم قيادة وأعضاء الاتحاد العام لشباب اليمن (فرع ماليزيا)

والمشاركين في الفعالية الوطنية تحت شعار اليمن أولا من الجالية اليمنية والشباب والطلاب الدارسين في مملكة ماليزيا.

كوالالمبور ..الأحد الموافق 13/12/2009م

اكثر خبر قراءة طلابنا