نيران القيامة تتساقط من السماء.. حرب شاملة تشتعل بين إيران وإسرائيل وصواريخ
تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
الجيش الأمريكي ينقل طائرات مقاتلة للشرق الأوسط
اخرجوا من طهران.. هل يعلن ترامب ساعة الصفر من البنتاغون لإسقاط ولاية الفقيه؟
طائرة ركاب سعودية تضطر لتغيير مسارها بعد تلقيها تهديد بوجود قنبلة
بعد 20 عاماً من الانتظار.. لهذا السبب تم تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير
وزير عربي : نحتاج 300 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ
ما خطة ''البدلاء العشرة'' الإيرانية في حال استمرار اسرائيل باغتيال قادتها؟
خامنئي يعيش عزلة قاتلة ينتظر الموت .. تقلص الدائرة المقربة من المرشد الأعلى الإيراني
«صحفيات بلاقيود» تحذر من استنساخ الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها إسرائيل بحق الصحافة والصحفيين وتدين قصف مبنى التلفزيون الإيراني
كشف استطلاع حديث حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية أن أكثر من نصف المسلمين الأمريكيين صوتوا إلى حد كبير لصالح مرشحة حزب الخضر جيل ستاين، وليس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، التي احتجوا عليها بسبب سياستها في غزة.
وأعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، وهو أكبر منظمة للدفاع عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة، عن دراسته حول تفضيلات المسلمين الأمريكيين الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأظهر الاستطلاع، الذي تم إعداده بناء على مقابلات مع 1575 شخصا توجهوا إلى صناديق الاقتراع وأدلوا بأصواتهم في جميع أنحاء البلاد، أن المسلمين الأمريكيين تحولوا إلى المرشح الثالث في هذه الانتخابات.
وبحسب الدراسة، فإن 53 بالمئة من الناخبين الأمريكيين المسلمين الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع في الولايات المتحدة، صوتوا لصالح مرشحة حزب الخضر ستاين، في حين حصل الجمهوري دونالد ترامب على 21 بالمئة، والديموقراطية كامالا هاريس على 20 بالمئة من الأصوات.
ووفقا للنتائج في ولاية ميشيغان، حيث يعيش المسلمون الأمريكيون بكثافة، صوت 59 بالمئة من الناخبين المسلمين الأمريكيين الذين يعيشون بالولاية لصالح ستاين، و22 بالمئة لترامب، و14 بالمئة فقط لهاريس.
وفُسرت اختيارات المسلمين الأمريكيين، على أنها "معاقبة" لإدارة بايدن- هاريس، على التواطؤ في الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
وقال روبرت مكاو، مدير العلاقات الحكومية الوطنية في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، في بيان حول الاستطلاع: "أظهر استطلاعنا الأخير أن رد فعل الناخبين المسلمين الأمريكيين على دعم إدارة بايدن للحرب في غزة لعب دورًا حيويًا في أصواتهم.
وتابع مكاو: "نتيجة لذلك، حدث انخفاض كبير في أصوات نائبة الرئيس هاريس، مقارنة بأصوات المسلمين التي حصل عليها الرئيس بايدن عام 2020".
وأردف: "في المقابل، زاد دعم المسلمين لمرشحة الحزب الثالث جيل ستاين، بشكل ملحوظ".
مكاو، إشار إلى أن الرئيس المنتخب ترامب، أحرز "تقدما مع الناخبين المسلمين".
وكان الرئيس بايدن، فاز بولاية ميشيغان المتأرجحة في انتخابات 2020، بفارق 154 ألف صوت، وكان لأصوات المسلمين الأمريكيين في الولاية الأثر الكبير في نجاحه.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بعد انتخابات 2020، حصل بايدن على ما يقرب من 70 بالمئة من أصوات المسلمين الأمريكيين في جميع أنحاء البلاد.