أكدت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية أن ما تعرض له موقع نيوز يمن الإخباري من تخريب وقرصنة وتدمير للمعلومات يعد انتهاكا خطيرا يبين, مجددا, مدى الضيق من الرأي الآخر وسياسية تكميم الأفواه التي تنتهجها الحكومة اليمنية منذ مدة طويلة عبر سلسلة انتهاكات بدأتها بملاحقة الصحفيين واختطافهم والاعتداء عليهم وكذلك الملاحقات القضائية المفتعلة بالإضافة إلى حجب المواقع الإلكترونية ومحاصرة صحيفة الأيام وتهديد رئيس تحريرها هشام باشراحيل، وأخيرا اختطاف الصحفي محمد المقالح, على حد تعبيرها.

وأعلنت المنظمة, في بيان لها, تضامنها الكامل مع موقع نيوز يمن الإخباري ومع رئيس تحريره نبيل الصوفي وكافة العاملين لما حدث لهم في الموقع، مبدية أسفها لتوقف إصدار مجلة أبواب التي تعتبر بوابة جادة في عالم الصحافة.

وطالبت المنظمة الجهات الرسمية بالقيام بدورها والكف عن هذه الممارسات تجاه حرية الصحافة وحرية التعبير, داعية الجميع من صحفيين وحقوقيين ومنظمات مجتمع مدني وسياسيين لتنظيم حملات مناصرة مع ما حصل لموقع نيوز يمن من اختراق وكذلك كل ما يحدث في ساحة الصحافة من انتهاكات.

كما طالبت الجهات الرسمية بتفعيل دورها والقيام بواجبها والكشف عن ملابسات هذا الاختراق والتدمير لقاعدة بيانات الموقع وتقديم من قاموا بذلك إلى المحاكمة لنيل العقوبة طبقا للقوانين النافذة.