واتس آب يكشف عن معلومات جديدة… .قوائم واتساب المخصصة تنظم دردشاتك 5 قضايا اقتصادية جوهرية تثير الجدل في الانتخابات الدولار يتراجع في أولى جلسات أسبوع الانتخابات الأميركية مع تراجع التوقعات بفوز ترانب أقوى هجوم وأكبر انتصار.. البارسا يقود المشهد الأوروبي! فرار جماعي لعناصر الحوثي من معسكرات التدريب في صنعاء ومصادر تكشف التفاصيل بدء المرحلة الثانية من تصفيات بطولة الشهيد حسن بن جلال في مأرب الهجرة الدولية تطلق مشروعًا للصرف الصحي في اليمن بقيمة 2.25 مليون دولار مركز الملك سلمان يساهم بـ43 ألف خدمة علاجية لاستعادة البصر في مأرب الرئيس العليمي يهاتف طارق صالح للإطمئنان على صحته عقب تعرضه لهذا الامر قيادي حوثي يتحدث عن طبخة دولية بمشاركة مصر ستنضج قريباً للإطاحة بمشروع الولاية :المعادلة ستتغير بعد الانتخابات الأمريكية
أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية تجارية أن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل مؤخراً استهدفت منشآت في إيران تستخدم لخلط الوقود الصلب المتعلق بالصواريخ الباليستية.
وقد توصل إلى هذه النتائج ديفيد أولبرايت، مفتش الأسلحة السابق في الأمم المتحدة، بمساعدة ديكر إيفليث من مؤسسة الأبحاث "سي إن إيه".
وأفاد الباحثون لرويترز أن القوات الإسرائيلية شنت هجمات على موقع بارشين العسكري المعروف بالقرب من طهران، بالإضافة إلى الموقع الآخر المعروف باسم خجير، الذي يُعتبر مركز إنتاج رئيسي للصواريخ في المنطقة.
وقد أكد إيفليث أن الضربات الجوية الإسرائيلية قد تكون أدت إلى عرقلة كبيرة لقدرة إيران على إنتاج الصواريخ بكميات كبيرة.
ووفقاً للجيش الإسرائيلي، نفذت ثلاث موجات من الهجمات بطائرات حربية استهدفت خلال ساعات صباح السبت المصانع العسكرية والمواقع الأخرى بالقرب من طهران، كرد فعل على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر، والذي شمل أكثر من 200 صاروخ.
وفي توضيح لنوع الهجمات، قالت مصادر عسكرية إيرانية إن الطائرات الإسرائيلية استخدمت رؤوساً حربية خفيفة لضرب بعض الأنظمة الرادارية في المناطق الحدودية وعند محيط العاصمة.
من جهة أخرى، قدمت صور من شركة "بلانيت لابس" أدلة على تدمير مبنيين في خجير مخصصين لخلط الوقود، حيث تم بناء هذه المواقع مع سواتر ترابية مرتفعة لضمان الأمان ضد الانفجارات.
استناداً إلى صور الأقمار الصناعية، ذكر إيفليث أن الهجمات أدت إلى تدمير ثلاثة مبان في بارشين، تمت الإشارة إلى استخدامها في خلط الوقود للصواريخ الباليستية.
وأكد أولبرايت على أن هذه الضربات قد أحدثت أضرارًا ملحوظة في المنشآت العسكرية الإيرانية المرتبطة ببرامج تطوير الأسلحة.
أشار إيفليث إلى صعوبة استبدال معدات خلط الوقود التي تستوردها إيران، مما يزيد من التحدي أمام جهودها لتوسيع برنامج الصواريخ.
ومع ذلك، نفت طهران أن تكون هناك علاقة لبرامجها العسكرية بأسلحة نووية، معتبرة أن الهجمات الإسرائيلية كانت "محدودة الأثر".
في أعقاب الضربات، أدان المسؤولون الإيرانيون الهجوم، مشددين على حقهم في الدفاع عن بلادهم، بينما دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى ضرورة التعامل بحذر حتى لا يتصاعد التوتر إلى أبعاد خطيرة في المنطقة.
تواصل إيران تعزيز برنامجها الصاروخي الذي يعتبر من الأقوى في الشرق الأوسط، وتوجهت اتهامات أمريكية لها بتزويد روسيا بالصواريخ لاستخدامها في النزاع الأوكراني، وهو ما نفته طهران بشدة.